أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قصور الغدة الدرقية- الأسباب والأعراض والعلاج

11:32 ص الأربعاء 11 ديسمبر 2024

قصور الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية هو حالة تحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، مما يؤثر على العديد من وظائف الجسم.

وهرمونات الغدة الدرقية مهمة لتنظيم التمثيل الغذائي، معدل ضربات القلب، درجة حرارة الجسم، والنمو، وعندما تنخفض مستويات هذه الهرمونات، قد يعاني الجسم من مجموعة متنوعة من الأعراض والمشاكل الصحية.

أعراض قصور الغدة الدرقية

من أبرز أعراض قصور الغدة الدرقية:

• التعب الشديد: يشعر المصاب بالإرهاق المستمر رغم الحصول على قسط كافٍ من النوم.

• زيادة الوزن: على الرغم من عدم تغيير النظام الغذائي أو مستوى النشاط البدني.

• الشعور بالبرد: يشعر المصاب بالبرد حتى في الأجواء الدافئة.

• جفاف الجلد: قد يصبح الجلد جافًا ومتقشرًا.

• تساقط الشعر: يمكن أن يؤدي نقص الهرمونات إلى تساقط الشعر من فروة الرأس أو مناطق أخرى من الجسم.

• الإمساك: يعاني المصاب من صعوبة في التبرز.

• بطء ضربات القلب: انخفاض معدل ضربات القلب إلى مستويات غير طبيعية.

• الاكتئاب: قد يشعر الشخص بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.

أسباب قصور الغدة الدرقية

• التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو: هو مرض مناعي ذاتي حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تقليل قدرتها على إنتاج الهرمونات.

• علاج قصور الغدة الدرقية: في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج السابق لحالة أخرى مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو الأدوية سببًا في حدوث قصور الغدة الدرقية.

• مشاكل في الغدة النخامية: في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي مشاكل في الغدة النخامية، التي تتحكم في الغدة الدرقية، إلى قصور الغدة الدرقية.

• نقص اليود: يُعد اليود عنصرًا أساسيًا في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وقد يؤدي نقصه إلى قصور الغدة الدرقية.

مضاعفات قصور الغدة الدرقية

إذا لم يتم علاج قصور الغدة الدرقية، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:

• أمراض القلب: قد يزيد قصور الغدة الدرقية من مستويات الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى أمراض القلب.

• الاكتئاب: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية الاكتئاب بسبب التغيرات في كيمياء الدماغ.

• العقم: يمكن أن تؤثر مستويات الهرمونات غير المنتظمة على القدرة على الإنجاب.

• مشاكل صحية أخرى: مثل ضعف الذاكرة أو زيادة خطر الإصابة بالتهابات.

تشخيص قصور الغدة الدرقية

يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية من خلال:

• اختبارات الدم: يتم قياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية، مثل TSH (الهرمون المحفز للغدة الدرقية) و T4 (الثايروكسين).

• التاريخ الطبي والفحص البدني: سيقوم الطبيب بمراجعة الأعراض المحتملة والفحص البدني لتحديد ما إذا كانت هناك علامات على قصور الغدة الدرقية.

علاج قصور الغدة الدرقية

• هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي: يتم علاج قصور الغدة الدرقية عادة باستخدام ليفوثيروكسين، وهو شكل اصطناعي من هرمون الثايروكسين. يساعد هذا العلاج في تعويض نقص الهرمونات ويحسن الأعراض.

• مراقبة مستويات الهرمونات: بعد بدء العلاج، يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات دورية لمراقبة مستويات هرمونات الغدة الدرقية وضبط الجرعة المناسبة من الدواء.

الوقاية من قصور الغدة الدرقية

• تناول الطعام الغني باليود: اليود عنصر أساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية باليود مثل الأسماك البحرية، والملح المدعّم باليود، والحليب.

• مراقبة الصحة بشكل دوري: الأشخاص الذين يعانون من تاريخ عائلي للاضطرابات الدرقية يجب عليهم مراجعة الطبيب بانتظام لفحص وظائف الغدة الدرقية.

العلاجات البديلة لقصور الغدة الدرقية

• الأعشاب: مثل الجنكة التي قد تساعد في تحفيز الغدة الدرقية. هناك أيضًا أعشاب أخرى مثل الزنجبيل و العرقسوس التي قد تكون مفيدة في بعض الحالات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

• المكملات الغذائية: مثل السيلينيوم و الزنك، التي قد تلعب دورًا في دعم وظيفة الغدة الدرقية.

• العلاج بالتغذية: تعديل النظام الغذائي لتقليل استهلاك المواد التي قد تثبط وظيفة الغدة الدرقية، مثل الأطعمة التي تحتوي على مركبات تُسمى "غواغلوكسيدات" الموجودة في بعض الخضروات.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية