طبيب يحذر: هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا
كتب - محمد أمين:
يجب الإسراع في علاج قصور نشاط الغدة الدرقية، لأن التهاون معه قد يزيد من خطر الإصابة بمرضٍ مزعج، حسبما ذكر الدكتور نادر ماهر، استشاري الغدد الصماء والسكري.
وقال نادر إن المرض المزعج الذي يقصده هو "فقر الدم"، مشيرًا إلى أن الأنيميا من المضاعفات الشائعة لإهمال علاج قصور نشاط الغدة الدرقية.
اقرأ أيضًا: 6 مخاطر لإهمال علاج قصور الغدة الدرقية
العلاقة بين بين قصور نشاط الغدة الدرقية والأنيميا
وأضاف استشاري الغدد الصماء أن سبب انتشار فقر الدم بين مرضى قصور الغدة الدرقية يرجع إلى تراجع نشاط نخاع العظم المسئول عن إنتاج كريات الدم الحمراء.
قد يهمك: قصور نشاط الغدة الدرقية- الأسباب والعلاج
وأوضح أن نخاع العظم يعتمد على هرمونات الغدة الدرقية لأداء وظائفه الحيوية، لا سيما إنتاج هيموجلوبين الدم، المسئول عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
وكشفت الأبحاث أن الأدوية البديلة لهرمونات الغدة الدرقية قد تكون سببًا في إصابة من 30 إلى 50% من المرضى بالأنيميا، لأنها تتسبب في نقص مستويات الحديد بالدم، وفقًا لموقع "Very wellhealth".
قد يهمك أيضًا: هل أدوية الغدة الدرقية تسبب مضاعفات خطيرة؟
أعراض قصور نشاط الغدة الدرقية
وأشار نادر إلى سهولة اكتشاف الإصابة بقصور نشاط الغدة الدرقية من خلال مجموعة من العلامات التحذيرية، أبرزها:
- الشعور بالتعب.
- الشعور بالبرودة.
- زيادة الوزن.
- الإمساك.
- ضعف العضلات.
- التشجنات العضلية.
- الاكتئاب.
- ضعف الذاكرة.
واختتم حديثه بالتشديد على ضرورة إجراء تحليل الغدة الدرقية من حينٍ لآخر، للاطمئنان على مدى توازن هرموناتها بالجسم، ومن ثم الكشف المبكر عن أمراضها وعلاجها سريعًا قبل تطورها لمشكلات أكثر خطورة.
اقرأ أيضًا: اختبارت الغدة الدرقية- متى نحتاج إلى إجرائها؟
فيديو قد يعجبك: