لماذا تتكرر الإصابة بالعصب السابع أكثر من مرة؟

كتبت- ندى نجيد:

العصب السابع من المشكلات التي تؤدي إلى حدوث شلل نصفي في الوجه، وهذا الشلل يؤثر بشكل رئيسي على عضلات الوجه أو قد يصيبها بالشلل المؤقت.

ويظهر الشخص المصاب بوجه متدلي على جانب واحد، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤثر في كلا الجانبين من الوجه، وعادًة يمكن أن يتكرر التهاب العصب السابع لعدة أسباب.

ويستعرض الكونسلتو في السطور التالية أسباب تكرار الإصابة بالتهاب العصب السابع، وفقًا لما نشره موقع "Clevelandclinic".

التهاب العصب السابع

شلل العصب الوجهي أو كما يعرف بـ "Bell’s Palsy" هو حالة تسبب في شلل مؤقت في عضلات الوجه، يحدث هذا الشلل نتيجة للعدوى الفيروسية أو التهاب في العصب السابع الذي يتحكم في عضلات الوجه.

عادةً ما يتدلى الوجه من جانب واحد، ونادرًا ما يمكن أن يؤثر على الجانبين، ويظهر الشخص المصاب بابتسامة غير متوازنة، وقد يصاحب ذلك عدم قدرة الجفن على الإغلاق.

ويستمر هذا الشلل لعدة أشهر وقد يختفي تدريجياً دون الحاجة إلى علاج، وعادة يتعافى 80% من الأشخاص الذين يعانون من هذا الشلل بشكل كامل دون مضاعفات، ومع ذلك يمكن للعديد من الأشخاص أن يعانوا من تكرار هذا الشلل بعد الإصابة الأولى.

أسباب تكرار التهاب العصب السابع قد تكون متعددة، وتشمل:

1. التهاب فيروسي

يمكن أن يسبب فيروسات مختلفة مثل فيروس الهربس البسيط، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وفيروس الهربس العصبي التهاب العصب السابع.

2. التهابات بكتيرية

بعض البكتيريا مثل بكتيريا إبشتاين بار يمكن أن تزيد من احتمالية تكرار الشلل.

3. عوامل جينية

يمكن أن تلعب العوامل الجينية دورًا في تكرار التهاب العصب السابع، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي بهذه الحالة.

4. العوامل البيئية

قد تلعب العوامل البيئية مثل الطقس والتعرض للصقيع دورًا في تكرار هذا الشلل.

بشكل عام، يمكن للأشخاص الذين يعانون من تكرار التهاب العصب السابع أن يتعاملوا مع الحالة بكل هدوء والامتناع عن زيادة الضغط على أنفسهم.

يمكن أن يوصي الطبيب المختص بالعلاج ببعض الخيارات التي تشمل مضادات الالتهاب والأدوية المضادة للبكتيريا والفيروسات، بالإضافة إلى غطاء للعين لحمايتها من الجفاف إذا كانت متضررة.

كما يمكن تطبيق علاجات منزلية مثل مضغ اللبان بانتظام لتحريك عضلات الوجه وتدليك الوجه وتنفيذ تمارين العلاج الطبيعي لتعزيز التعافي، وعلى الرغم من أن التكرار يمكن أن يكون مزعجًا، إلا أنه لا يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة.