ارتجاع المرىء وحرقة المعدة.. كيف يمكن التفرقة بينهما؟

كتب: صابر نجاح:

يواجه البعض صعوبة في التفرقة بين إرتجاع المريء وحرقة المعدة، نظراً لتشابه أعراض كلا المرضين والتي تتمثل في ألم الصدر، السعال الجاف، اضطرابات الهضم.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية الفرق بين ارتجاع المرىء وحرقة المعدة، وذلك وفق ما أوضحه الدكتور سعيد البرشومي، أستاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب جامعة الزقازيق.

أوضح البرشومي، أن حرقة المعدة تسبب وجود ألم في منطقة المعدة فقط، أما ارتجاع المرئ يشمل الألم منطقة المعدة مع الشعور بألم في منطقة الصدر نتيجة ارتجاع الحمض إلى المرئ أو البلعوم لذلك قد يشعر المريض بطعم لاذع في الحلق.

أقرأ أيضاً: أعراض ارتجاع المريء الصامت متعددة.. إليك المضاعفات وطرق العلاج

وأضاف أستاذ أمراض الباطنة، أن إرتجاع المرئ يحدث نتيجة ضعف في العضلة الملساء، عند اتصال المريء بالمعدة بشكل غير مبرر بالإضافة إلى زيادة إفراز حمض المعدة مما يتسبب في رجوع ذلك الحمض وقت انقباض المعدة أو الاستلقاء على الظهر.

وأكد أن ارتجاع المريء أعراضه متعددة، وتشمل:

- ألم في الصدر.

- صعوبة في البلع.

- الشعور بوجود ورم في الحلق.

- التهاب الحلق.

- رائحة الفم الكريهة.

وتابع أستاذ الأمراض الباطنية أنه من الوارد مواجهة صعوبة في التفرقة بين المرضين نظراً لتشابه أعراضهما، ولكن أوضح البرشومي، أنه يتم تشخيص ارتجاع المريء من خلال خضوع المريض للكشف الاكلينيكي للمريض ومعرفة التاريخ المرضي له، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج الطبيب إلى إجراء منظار على المرئ والمعدة من أجل تحديد درجة الارتجاع وتشخيص وجود الارتجاع من عدمه.

وشدد البرشومي، على أهمية العناية بعلاج ارتجاع المريء، وتجنب إهماله لأنه قد يسبب مضاعفات خطيرة، تشمل التهاب المريء التآكلي ، وتضيق المريء، وقد يصل إلى حدوث ورم خبيث في المعدة.

قد يهمك: دراسة: مرضى ارتجاع المريء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا