للمرضى والأصحاء.. فحوصات دورية للاطمئنان على صحة الكلى
كتب- أسماء أبو بكر
الاكتشاف المبكر لأي مشكلة صحية في الكلى يساعد في الاستجابة للعلاج إلى حد كبير، ويحول دون حدوث مضاعفات أو تدهور الحالة، لذلك يجب على الأشخاص سواء المرضى أو حتى الأصحاء إجراء بعض التحاليل والفحوصات الدورية للاطمئنان على صحة الكلى.
الدكتور تامر السعيد، أستاذ مساعد أمراض الباطنة والكلى بكلية الطب جامعة عين شمس، نصح بالحرص على إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية للاطمئنان على صحة الكلى حتى في حالة عدم وجود أعراض أو أمراض ظاهرة فيها، هي:
- تحليل وظائف الكلى.
- تحليل بول كامل.
- نسبة الزلال في البول.
- موجات صوتية على الكلى.
اقرأ أيضًا: 5 عادات يومية خاطئة تسبب الفشل الكلوي
إذا كانت نتائج هذه الفحوصات جيدة ولا يعاني الشخص من مشاكل في الضغط، أكد "السعيد" أن احتمالية حدوث اصابة في الكلى بعد ذلك تكون ضعيفة جدًا.
الأشخاص الذين يعانوا من مشاكل في الكلى بالفعل أو قصور كلوي مزمن يكونوا بحاجة إلى إجراء بعض الفحوصات والتحاليل أيضا بجانب وظائف الكلى والأملاح لاكتشاف أي مضاعفات محتملة في وقت مبكر، التي تتمثل وفقًا لما أوضحة أستاذ مساعد أمراض الباطنة والكلى، في:
- تحليل هرمون الغدة الجاردرقية.
- قياس نسبة الكالسيوم والفسفور.
- قياس مستوى بعض الانزيمات.
- فيتامين د.
يحتاج مريض الكلى إلى إجراء هذه الفحوصات كل ٦ شهور أو عام في المراحل المبكرة، لكن في المراحل المتأخرة يفضل أن تكون المتابعة على فترات أقرب، ويُنصح بإجراء هذه الفحوصات كل ٣ إلى ٦ شهور.
نصح السعيد، بضرورة تناول الأطعمة الصحية والحرص على مراجعة طبيب الكلى قبل تناول أي أدوية لأي عرض طبي أخر، لتحديد ما إذا كان مناسبا أم لا والجرعة التي يمكن تناولها دون أن تشكل أي ضرر أو حمل زائد على الكلى.
اقرأ أيضًا: فئات أكثر عرضة لالتهابات الكلى.. إرشادات وقائية
فيديو قد يعجبك: