كيف يتعامل مرضى الربو والسدة الرئوية مع العواصف الترابية؟
كتب – مصطفى عريشة:
تسببت العاصفة الترابية التي شهدتها البلاد على مدار اليومين الماضيين في تأثيرات سلبية على كثيرين، إلا أن من أخطر تلك التأثيرات ما يمكن أن تسببه العواصف الترابية من أزمات صحية كبيرة لمرضى الربو والسُدة الرئوية المزمنة، حيث تحتاج لدخولهم للمستشفى أحيانا.
قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس، إن العواصف الترابية تسبب أزمات شديدة لأصحاب أمراض الربو الشعبي، ومرضى السُدة الرئوية المزمنة.
وأضاف «خطاب»، أن التأثيرات الناجمة عن الأتربة على هؤلاء المرضى قد تضطرهم للتوجه للمستشفى للحصول على أكسجين والحصول على موسعات للشٌعب من خلال جهاز البخار، وقد يتطلب الأمر في بعض الحالات دخول المريض للرعاية المركزة.
وأوضح «خطاب»، أنه يجب على مرضى الربو وأصحاب أمراض الصدر المزمنة عدم الخروج من المنزل أثناء تلك العواصف الترابية إذا لم يكن الأمر ضروري، ويغلقوا النوافذ.
وأشار إلى أنه في حالة الاحتياج للخروج من المنزل للضرورة القصوى يجب ألا يتعرض المريض لأي أتربة من خلال وضع منديل أو«فوطة» مبللة على الفم والأنف، و«ماسك» حتى لا يستنشق أي أتربة.
وأكد «خطاب»، أنه في حالة شعور المريض بضيق في النفس أو أي تغيرات يجب على الفور التوجه للمستشفى، لافتًا إلى أن مضاعفات تلك الحالات قد تصل لأزمة وفشل تنفسي شديد.
ولفت إلى أنه يجب على أصحاب الأمراض الصدرية المزمنة توخي الحذر في تلك الأيام التي تشهد عواصف ترابية حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.
فيديو قد يعجبك: