فحوصات ضرورية للكشف المبكر عن مشكلات القلب

كتب- وليد شعبان

لم يكن عند الأطباء اختبارات متطورة للقلب على مدى العقود الماضية سوى اختبار الجهد فقط.. إلا أنهم الآن يمكنهم استخدام التصوير المتقدم واختبارات الدم التي تعطي تقييمًا دقيقًا لمخاطر النوبات القلبية.

وتعد هذه الاختبارات أفضل في معرفة من هم في خطر، فمن الممكن أن يكتشفوا إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية مبكرًا قبل 20 أو 30 عامًا قبل أن تصبح شديدة لدرجة تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقًا لموقع «prevention»، ومنها:

اختبار كالسيوم القلب

يقوم الماسح الضوئي المقطعي بالتحقق من وجود تصلب في شرايين القلب (المكون من الكالسيوم والكوليسترول والأنسجة) بعد إرفاق أقطاب كهربائية على الصدر وآلة رسم القلب تراقب ضرباته.

وتظهر اللوحة الحسابية علامة تحذير رئيسية لمرض الشريان التاجي، وهو السبب الرئيس للنوبات القلبية، قبل 10 سنوات على الأقل من الإصابة بأزمة قلبية أو السكتة الدماغية، ويعمل اكتشاف المشكلة في وقت مبكر على التعامل معها قبل تراكم ضيق الشرايين بشدة.

اختبار متوسط سمك بطانة الشريان السباتي

جهاز «الموجات فوق الصوتية للرقبة» يأخذ صورة من الشرايين السباتية من اليسار واليمين، والتي توصل الدم إلى الدماغ، بعد وضع الجيل الهلامي على العنق، يقوم فني الأشعة بتزلج محول الموجات فوق الصوتية على الشريان السباتي لقياس سمك بطانة الشرايين، ويمكن أن يكشف المراحل الأولى قبل انسداد الشريان وتوقف تدفق الدم.

اختبار البروتين التفاعلي عالي الحساسية

اختبار للدم يقيس نسبة  (CRP)، وهو بروتين في الدم يمثل مؤشرًا قويًا على وجود أي التهابات في جميع أنحاء الجسم، ويصيب الكوليسترول الأوعية الدموية ويتسبب في التهابات ورفع مستويات (CRP) في الدم، وهذا أمر خطير لأن النساء اللواتي يعانين من مستويات مرتفعة من (CRP) قد يزيد احتمال إصابتهن بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أربع مرات.

اختبار الدهون المتطور والبروتين الدهني

عكس الاختبار التقليدي للكوليسترول في الدم، والذي يقيس الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، وهذا الاختبار يوضح حجم الجسيمات وهو أمر مهم لأن بعض الجسيمات تكون كبيرة ورقيقة، لذلك فإنها تميل إلى الارتداد لجدران الشريان لأنها تسافر عبر الجسم.

اختبار البروتين الدهني في الدم Lp يحلل نوع معين من الكوليسترول الذي يزيد من خطر الأزمات القلبية ثلاثة أضعاف.

اختبار الجلوكوز

أبسط طريقة للكشف عن خطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، لأنه لم يتم فحص نسبة السكر في الدم.

الاختبارات الجينية الوراثية

هناك تباين شائع في جين KIF6 واثنين من الطفرات الجينية في جين APOE ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن لتلك الاختبارات أن تساعد الطبيب على تكييف العلاج بشكل أفضل للتخلص من الأزمة القلبية.