بعد إصابة زوجة الرئيس السوري- كيف يمكن علاج سرطان الدم؟

كتبت - ندى سامي

أعلنت الجمهورية السورية إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بسرطان الدم، وقالت في بيان أنه بعد ظهور علامات وأعراض سريرية عليها، خضعت للفحوصات التي كشفت إصابتها بالابيضاض النقوي الحاد، وهو أحد أنواع اللوكيميا.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، الخيارات العلاجية المتبعة لسرطان الدم، وفقًا لموقع "Cleveland clinic".

أنواع سرطان الدم

سرطان الدم "اللوكيميا" يصيب خلايا الدم في الجسم، وتختلف خطة علاجه اعتمادًا على نوعه ومرحلة تقدمه وعمر المريض وصحته العامة.

- سرطان الدم النقوي الحاد: يصيب خلايا الدم البيضاء النقوية وهي خلايا الدم البيضاء غير الناضجة.

- سرطان الدم الليمفاوي الحاد: يصيب خلايا الدم البيضاء الليمفاوية.

- سرطان الدم النقوي المزمن: يصيب خلايا الدم البيضاء النقوية .

- سرطان الدم الليمفاوي المزمن: يصيب خلايا الدم البيضاء الليمفاوية.

اقرأ أيضًا: طبيب يحذر: هذه العوامل تسبب سرطان الدم "فيديو"

مراحل سرطان الدم

هناك 4 مراحل للمرض، والتي تختلف فيها أعراض المرض والخطة العلاجية، وتنقسم تلك المراحل إلى:

- المرحلة الأولى، يوجد فيها عدد قليل من خلايا الدم السرطانية في الدم ونخاع العظم.

- المرحلة الثانية، يوجد فيها عدد كبير من خلايا الدم السرطانية في الدم ونخاع العظم.

- المرحلة الثالثة، يوجد فيها خلايا دم سرطانية في الأعضاء الأخرى، مثل الطحال أو الكبد.

- المرحلة الرابعة: وهى الأكثر خطورة إذ يوجد خلايا دم سرطانية في الجهاز العصبي المركزي.

الخطة العلاجية المتبعة لمريض سرطان الدم

تختلف الخطة العلاجية لسرطان الدم من مريض لآخر، ولكن بشكل عام هناك عدة خيارات علاجية لمواجهة سرطان الدم:

- العلاج الكيميائي: يتم استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.

- العلاج الإشعاعي: يتم استخدام الأشعة السينية أو أشعة جاما لقتل الخلايا السرطانية.

- زراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية: يتم استبدال نخاع العظم أو الخلايا الجذعية المريضة بنخاع عظم أو خلايا جذعية سليمة من متبرع.

- العلاج المناعي: يتم استخدام الأدوية لتحفيز جهاز المناعة على مهاجمة الخلايا السرطانية.

- العلاج الموجه: يتم استخدام الأدوية لاستهداف خصائص محددة للخلايا السرطانية.

قد يهمك: طبيب يحذر: هذه العلامات تدل على الإصابة بسرطان الدم "فيديو"

عوامل تؤثر على خطة علاج سرطان الدم

هناك عدد من العوامل تؤثر بشكل كبير على الخطة العلاجية لمصاب سرطان الدم، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:

- نوع سرطان الدم: تختلف خطة العلاج اعتمادًا على نوع سرطان الدم.

- مرحلة سرطان الدم: تختلف خطة العلاج اعتمادًا على مرحلة تقدمه.

- عمر المريض: يُؤخذ عمر المريض بعين الاعتبار عند اختيار خطة العلاج.

- الصحة العامة للمريض: تُؤخذ الصحة العامة للمريض بعين الاعتبار عند اختيار خطة العلاج.

- الحالة الجينية لسرطان الدم: تُؤخذ الحالة الجينية لسرطان الدم بعين الاعتبار عند اختيار خطة العلاج.

الآثار الجانبية لعلاجات سرطان الدم

تسبب علاجات السرطانات الكثير من الأعراض الجانبية المحتملة، والتي تختلف حدتها من مريض لآخر، ومن أبرزها ما يلي:

- التعب، وهو أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لعلاج سرطان الدم.

- العدوى، إذ يمكن أن يضعف العلاج جهاز المناعة جراء العلاج، مما يزيد من احتمال الإصابة بالعدوى.

- النزيف، إذ يمكن أن يسبب العلاج انخفاضًا في عدد الصفائح الدموية، مما يزيد من احتمال النزيف.

- الغثيان والقيء.

- تساقط الشعر وهو عرض جانبي للعلاج الكيميائي.