بماذا يشعر الشخص قبل الموت؟

كتبت-ياسمين الصاوي:

عادًة ما يميل الكثيرون إلى معرفة ما يشعر به الشخص عند اقتراب الموت ودرجة الوعي الذي يتمتع بها في هذا الوقت.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية ما يمكن أن يشعر به الشخص في اللحظات الأخيرة، حسبما نشر موقع "Mirror".

الهدوء

يبدأ القلب بالنبض بشكل أبطأ في لحظات الموت، ومن ثم يحدث تباطؤ في عملية ضخ الدم في الجسم، وهنا ينخفض ضغط الدم.

وعندما يحدث كل ذلك، قد يشعر الشخص بالهدوء التام والضعف والاستسلام بشكل واضح يلاحظه من حوله.

القدرة على التنفس

يمكن للأطباء أن يكتشفوا بسهولة العلامات التي تشير إلى اقتراب شخص ما من الموت، كما يشعر هذا الشخص بأن التنفس لديه صار أبطأ، كما لا يستطيع أخذ شهيق وزفير بعمق، ويبدأ النفس في التوقف تدريجيا حتى يتوقف القلب عن العمل تمامًا وتنتهي دورة دخول الأكسجين للجسم.

النوم يصبح راحة من الألم

عندما يقترب الشخص من النهاية، قد يبدو في حالة من الوعي تارة، وربما ينام ويغيب عن الوعي تارة أخرى، وعادة ما يصبح النوم للمرضى الذي يتألمون في انتظار الموت أكثر لحظات الراحة والهدوء لأنهم لا يشعرون خلاله بالألم ولا يكونون على درجة من الوعي ولا يرون أحلامًا.

عدم الاستجابة للمحيطين

يعتقد الباحثون الذين ينظرون إلى نشاط الدماغ أن هناك شكلاً من أشكال الوعي يمكن أن يتمتع به الشخص في اللحظات الأخيرة، وتحديدًا عند الاحتضار، لكنه لا يستجيب لما يسمعه أو يتفاعل معه.

على الرغم من أن الشخص قد يكون قادرًا على الاستماع لما يدور حوله، إلا أنه قد لا يتمكن بالضرورة من فهم ما يجري.

وقالت إليزابيث بلوندون، كبيرة الباحثين في الدراسة ، والتي بحثت في النشاط الكهربائي في أدمغة المرضى المسنين: "في الساعات الأخيرة قبل الموت، يدخل كثير من الناس في حالة من عدم الاستجابة حتى عند الاستماع لما حولهم."