فتورالعلاقة الحميمة بين الأزواج- إليك أسبابها

كتب: محمود رفعت

في كثير من العلاقات الزوجية، يُلاحظ مع مرور السنوات تراجع في وتيرة العلاقة الحميمة بين الشريكين، حتى تصل إلى الانقطاع التام، وعلى الرغم من قوة الروابط العاطفية التي قد تنمو بمرور الزمن، فإن هذا لا ينعكس دائمًا على الجانب الجنسي، الذي قد يتأثر بعوامل متعددة، نفسية وجسدية واجتماعية.

تراجع العلاقات الحميمة بين الأزواج

وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "الكونسلتو"، على أبرز الأسباب التي قد تجعل بعض الأزواج يتوقفون عن ممارسة الجنس، وفقًا لما جاء " healthshots".

أسباب تراجع العلاقات الجنسية بين الأزواج؟

تراجع ممارسة الجنس لا يعني بالضرورة تدهور الحالة النفسية أو الصحية، كما أن العوامل الاقتصادية، مثل انخفاض دخل أحد الشريكين، قد تؤثر أيضًا على الرغبة الجنسية.

وقالت نيها بهات، أخصائية العلاج الجنسي والصدمات النفسية، إن هناك مجموعة من الأسباب الشائعة التي قد تساهم في توقف الأزواج عن العلاقة الحميمة، وهي:

الخلافات الزوجية

الخلافات المتكررة والضغوط العاطفية تؤثر مباشرة على الرغبة الجنسية. فعندما تسود التوترات العلاقة، تقل مشاعر الألفة، ويبتعد الطرفان عن بعضهما جسديًا، كما أن التواصل المفتوح والمستمر هو مفتاح استعادة التوازن العاطفي والحميمي بين الزوجين.

اقرأ أيضًا: هل يمكن للزيوت العطرية تعزيز الرغبة الجنسية؟

غياب الثقة

أظهرت دراسة نُشرت في SAGE Journals أن الثقة تُعد مؤشرًا قويًا على جودة العلاقة الرومانسية، كما بيّنت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة إنديانا أن الثقة لا تسبق العلاقة الحميمة فحسب، بل تنشأ أيضًا نتيجة لها، ما يعني أن فقدانها قد يؤدي إلى فتور جنسي كبير.

الخيانة الزوجية

تُشير دراسة نُشرت في Journal of Sex Research إلى أن الخيانة من أبرز أسباب الطلاق، خاصة في الولايات المتحدة، وغالبًا ما تكون الخيانة مرتبطة بعدم الرضا الجنسي أو العاطفي، ما ينعكس سلبًا على العلاقة الحميمة ويدفع الشريك الآخر إلى الابتعاد.

قد يهمك: لماذا تزداد الرغبة الجنسية للرجال في رمضان؟

التشنج المهبلي

يُعد التشنج المهبلي من الحالات الطبية المؤلمة التي تؤثر على النساء، حيث تنقبض عضلات المهبل بشكل لا إرادي أثناء الجماع، مما يُسبب ألمًا شديدًا يُعيق العلاقة، وعلى الرغم من أن الإثارة الجنسية قد تكون حاضرة، فإن الألم الناتج عن الإيلاج يدفع المصابة إلى تجنّب العلاقة الحميمة تمامًا.