أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على الإنجاب؟

10:36 ص الجمعة 09 مارس 2018

هجر

كتبت- حسناء الشيمي

يسمع كثيرون عن بطانة الرحم المهاجرة وتأثيرها المباشر على الإنجاب، لكنهم لا يدركون معنى الإصابة بهذه المشكلة وكيفية تأثيرها على الإنجاب، وهل يمكن علاجها أم لا؟

ما هي؟

يقول الدكتور محمد عبد الفتاح السنيطي، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، إن بطانة الرحم المهاجرة تعني وجود نوع من الخلايا مُخصِّص لها الوجود في تجويف الرحم أو بطانة الرحم فقط، وخارج الرحم إذ تهاجر خارج مكانها الأصلي، وتنتقل إلى أماكن أخرى، كالمعدة، والأمعاء، والمبيض، وقنوات فالوب، وجدار المهبل، والحوض.

تأثيرها على الإنجاب

يوضح «السنيطي» أنها تؤثر على الإنجاب في حال وجودها على المبيض، أو قنوات فالوب، أو جدار المهبل، فتؤثر على وظائف المبيض وقنوات فالوب، عن طريق وجود التصاقات شديدة والتهابات مزمنة في الحوض، ما يؤدي إلى عدم قدرة هذه الأنسجة على القيام بوظائفها فتؤثر على مخزون المبيض.

وتحدث في الغالب نتيجة وجود عوامل وراثية، وتظهر أعراضها من خلال التأخر في الإنجاب، والشعور بألم مزمن في الحوض، ويوجد طوال فترة الدورة الشهرية وقبلها وبعدها، وإذا كان متشعبًا فيكون طوال الشهر.

التشخيص والعلاج

يتم التشخيص من خلال الاستماع لشكوى المريضة والتعرف على الأعراض، مع إجراء موجات صوتية على البطن ثنائية وثلاثية الأبعاد، خاصة في وجود أكياس على المبيض، مع تحاليل دم، واعتماد منظار البطن التشخيصي وأخذ عينات من الأجزاء المصابة.

ويعتمد العلاج على الجراحة بالمنظار لاستئصال كل الأجزاء المصابة مع تناول أدوية تمنع ارتداد المرض مرة أخرى.

ويوضح أستاذ أمراض النساء والتوليد أن أسلوب العلاج المتبع يختلف ما بين امرأة تخطط للإنجاب وأخرى لا تخطط، أما العلاج المتبع للتخطيط للحمل فيكون باعتماد عملية جراحية، ثم إعطاء بعض المنشطات أو الحقن المجهري.

ويكون العلاج المتبع لغير التخطيط للحمل من خلال  عملية جراحية ثم إعطاء المريضة أدوية تمنع ارتداد المرض.

وفي حال وجوده على المعدة أو الأمعاء، فلا يؤثر على الإنجاب، لكن قد يسبب التصاقات في الأمعاء وعدم الانتباه له وقد يؤدي إلى انسداد معوي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية