الضغط والتوتر الرقمي.. 7 أسباب تؤدي لمخاطر كارثية

التوتر الرقمي
كتب- أحمد فوزي:
يعاني الأفراد من الإجهاد الرقمي، بسبب الوجود الهائل للأجهزة الرقمية والمتطلبات عبر الإنترنت، وينشأ هذا النوع من الضغط من الاتصال المستمر وضغط وسائل التواصل الاجتماعي والحمل الرقمي الزائد المرتبط بالعمل وتوقع الاستجابة الفورية، ويشمل تجارب مثل القلق من الإشعارات المستمرة والخوف من تفويت شيء ما والتنمر الإلكتروني.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 7 اسباب للتوتر والضغط الرقمي الناتج عن كثرة التعرض للأجهزة الرقمية، وفقًا لـ"health benefits times"
أسباب التوتر الرقمي
ينشأ الضغط الرقمي من الاتصال المستمر، والإشعارات المُرهقة، وضغط وسائل التواصل الاجتماعي، والكم الهائل من المعلومات.
الإشعارات المستمرة
تُعيق الإشعارات الرقمية المستمرة، تدفق المعلومات المعرفية، وتُسهم بشكل كبير في القلق وإرهاق الانتباه، وتؤدي هذه التنبيهات إلى التحقق القهري من الأجهزة، يربط البحث بين التحميل الزائد للإشعارات وانخفاض الإنتاجية والإرهاق العاطفي.
ضغط وسائل التواصل الاجتماعي
تُعزز وسائل التواصل الاجتماعي ثقافة المقارنة، مما يؤدي إلى تدني احترام الذات والقلق والتوتر الرقمي، ويؤدي التعرض المستمر للحياة المنظمة إلى زيادة الضائقة النفسية.
التحميل الزائد بالمعلومات
تُغرق البيئات الرقمية المستخدمين بالمعلومات، مما يُرهق قدرتهم على معالجتها وحفظها، يؤدي هذا العبء المعرفي الزائد إلى الارتباك والتوتر وإرهاق اتخاذ القرارات، وتُفاقم الإشعارات، إلى جانب فائض المعلومات، الإرهاق الذهني. وتساهم وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الأخبار والبريد الإلكتروني في هذا القصف، ويؤثر التعرض المزمن للمعلومات أيضًا على التنظيم العاطفي.
توقعات العمل عن بُعد
يُطمس العمل عن بُعد الحدود بين الحياة الشخصية والمهنية، ما يزيد من الضغط للبقاء على اتصال، وتساهم الاجتماعات الافتراضية والوقت المفرط الذي يقضيه المستخدم أمام الشاشة في إرهاق مستخدمي تطبيق Zoom.
كثرة رسائل البريد الإلكتروني
يُعدّ فرط البريد الإلكتروني عاملًا رئيسيًا في التوتر الرقمي، خاصةً في أماكن العمل عن بُعد والهجينة، يتحقق الموظف العادي من بريده الإلكتروني 77 مرة يوميًا، مما يُشتت تركيزه ويزيد من إرهاقه الناتج عن تبديل المهام، وتخلق رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة عبئًا نفسيًا وتحيزًا للإلحاح.
التنمر الإلكتروني والتحرش عبر الإنترنت
يُسبب التنمر الإلكتروني والتحرش الإلكتروني ضغطًا نفسيًا مزمنًا، لا سيما بين الشباب والفئات المهمشة، وكثيرًا ما يُبلغ الضحايا عن القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية، كما أن التعرض للكراهية عبر الإنترنت يؤثر على احترام الذات والقلق الاجتماعي، لمشاهدة السلبية للتحرش تزيد من الضيق.
المراقبة والرصد
تُعزز المراقبة الرقمية في أماكن العمل والمدارس المراقبة الذاتية المستمرة، مما يُقلل من الأمان النفسي، ويعاني الموظفون الذين يتم تتبعهم عبر البرامج من قلق متزايد وتراجع في استقلاليتهم.
الأعطال التقنية والتحديثات
تُعد الأعطال التقنية المتكررة وتحديثات البرامج القسرية من أبرز مصادر التوتر الرقمي.
عدم القدرة على الانفصال
من أكثر أسباب التوتر الرقمي شيوعًا عدم القدرة على الانفصال عن الأجهزة، فالاتصال المستمر يُطمس الحدود بين العمل والحياة، ما يؤدي إلى الإرهاق الرقمي والإرهاق العاطفي.
فيديو قد يعجبك: