5 تأثير لارتفاع الكوليسترول على الصحة النفسية

كتب - محمد عماد

يُعد ارتفاع الكوليسترول من المشكلات الصحية الشائعة التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، هناك تأثيرات أقل شهرة لكن لا تقل أهمية، وهى تأثير ارتفاع الكوليسترول على الصحة النفسية.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تأثير ارتفاع الكوليسترول على الصحة النفسية، وفقًا لموقعي "Medical News Today" و"Healthline".

تأثير الكوليسترول على الصحة النفسية

الكوليسترول يسبب اضطرابات القلق والاكتئاب

تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، وهذا يرجع إلى أن الكوليسترول يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الهرمونات والمواد الكيميائية التي تؤثر على وظائف الدماغ، مثل السيروتونين، الذي يُعرف باسم "هرمون السعادة"، وانخفاض مستويات السيروتونين قد يزيد من احتمالات حدوث اضطرابات نفسية.

اقرأ أيضًا: هل اللب السوري يخفض الكوليسترول؟

تأثير الكوليسترول على الدماغ

الدهون، بما في ذلك الكوليسترول، تشكل جزءًا مهمًا من بنية الدماغ، حيث تدخل في تكوين الأغشية الخلوية التي تحمي الخلايا العصبية، وبالتالي، فإن أي خلل في مستويات الكوليسترول قد يؤثر على كفاءة نقل الإشارات العصبية في الدماغ، مما ينعكس سلبًا على الحالة النفسية والمزاجية.

التوتر النفسي وزيادة الكوليسترول

يُعتبر التوتر النفسي عاملًا رئيسيًا في زيادة مستويات الكوليسترول، وعندما يواجه الإنسان ضغوطًا نفسية شديدة، يقوم الجسم بإفراز هرمونات مثل الكورتيزول، التي تؤدي إلى تحفيز إنتاج الكوليسترول في الجسم، وهذا الارتفاع الناتج عن التوتر المزمن قد يسهم في تطور مشكلات صحية ونفسية معقدة.

الاضطرابات النفسية والالتهاب المزمن

الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، قد تترافق مع الالتهابات المزمنة في الجسم، وهي بدورها قد ترتبط بزيادة مستويات الكوليسترول الضار، والالتهابات تؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ، وبالتالي يؤثر على الحالة النفسية.

قد يهمك: هل ألم الساق يشير إلى ارتفاع الكوليسترول الضار؟ طبيب يجيب

تأثيرات الأدوية الخافضة للكوليسترول على الحالة النفسية

بعض الأدوية المستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول، مثل الستاتينات، قد تؤدي في بعض الحالات إلى أعراض جانبية تتعلق بالصحة النفسية، مثل التقلبات المزاجية والاكتئاب، ورغم أن هذه الآثار الجانبية ليست شائعة، إلا أنه من المهم مراقبة الحالة النفسية عند تناول هذه الأدوية والرجوع للطبيب في حالة ظهور أي أعراض نفسية جديدة.