لمرضى اضطراب فرط الحركة- 4 طرق لمواجهة التفكير السلبي
كتب - أحمد فوزي
يعاني الكثير من الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، من التفكير السلبي المفرط الذي يؤثر على حياتهم اليومية، ويتسبب هذا النوع من التفكير في تفاقم مشاعر القلق والإحباط، مما يجعل من الصعب التعامل مع تحديات الحياة بشكل إيجابي.
يستعرض "الكونسلتو"، في التقرير التالي، بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تقليل هذا النوع من التفكير وتعزيز الصحة النفسية، وفقًا لموقع "The health site".
طرق مواجهة التفكير السلبي
التجريد الموجه
تتمثل أولى الطرق لمواجهة التفكير السلبي في استخدام التجريد الموجه، ويقوم هذا الأسلوب على التركيز على النجاحات الصغيرة التي تحققت في الماضي لبناء صورة أكثر إيجابية عن النفس، فمن خلال تذكير الشخص على نجاحاته وإنجازاته السابقة، يمكنه رؤية نفسه بطريقة أكثر تشجيعًا وإيجابية، مما يقلل من تأثير الأفكار السلبية.
اقرأ أيضًا: هل مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر إبداعًا وابتكار
التحقق من الحقائق
الطريقة الثانية هي التحقق من الحقائق، في كثير من الأحيان، يميل الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى الافتراضات السلبية مثل الاعتقاد بوجود نية سيئة وراء تصرفات الآخرين.
في هذا السياق، يمكن تعزيز التفكير المنطقي من خلال السؤال: "ما هي الحقائق هنا؟" إذ يساعد هذا التمرين في التمييز بين الافتراضات والحقائق الفعلية، مما يساهم في الحد من التشاؤم والقلق.
ترسيخ الامتنان
الطريقة الثالثة تتمثل في ترسيخ الامتنان، فعندما يشعر الشخص أن يومه لم يكن جيدًا بسبب حادثة مزعجة، يمكنه محاولة تدوين الأشياء الجيدة التي مر بها خلال اليوم.
ويساعد ذلك في تحويل التركيز من المشاعر السلبية إلى الإيجابية، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالرضا.
قد يهمك: اضطراب فرط الحركة يصيب الكبار أيضا.. أسبابه وطرق التعامل معه
التعلم من الأخطاء
أخيرًا، تأتي الطريقة الرابعة التي تتعلق بالتعرف على الأخطاء والتعلم منها، بدلاً من النظر إلى التحديات باعتبارها إخفاقات، يمكن النظر إليها كفرص للنمو الشخصي.
وطرح أسئلة مثل "ما الذي يمكنني تعلمه من هذه التجربة؟" يساعد على تحويل النظرة السلبية إلى نظرة أكثر بناءً للمستقبل.
ويعبر التعامل مع التفكير السلبي أحد التحديات اليومية لمرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن من خلال تطبيق استراتيجيات مثل التجريد الموجه، التحقق من الحقائق، ترسيخ الامتنان، والتعلم من الأخطاء، يمكن تحسين الصحة النفسية والتعامل مع الأفكار السلبية بشكل أكثر فعالية.
فيديو قد يعجبك: