4 أخطاء يجب تجنبها عند الإصابة بالتوتر واضطراب ثنائي القطب

كتبت- هدى عبد الناصر:
التوتر واضطراب ثنائي القطب من الأمراض التي لا يجب التغافل عن أعراضها المزعجة، كما أنها تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية وتؤثر على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، لذا يجب استشارة الطبيب المختص فورًا.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها عند الإصابة بالتوتر أو اضطراب ثنائي القطب، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".

أخطاء التوتر واضطراب ثنائي القطب

1- تجاهل الرياضة

أثبتت نتائج بعض الدراسات، أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تقليل مستويات هرمونات الوتر بما في ذلك الأدرينالين والكورتيزول، ورفع مستويات الهرمونات الجيدة، مثل الإندورفين، مما يساعد على تحسين المزاج والحد من التوتر بشكل كبير.

اقرأ أيضًا: رعشة الجسم عند التوتر- كيف يمكن التغلب عليها؟

2- عدم الحصول على قسط كافي من النوم

عادًة ما ينتج التوتر عن عدم الحصول على قسط كافي من النوم وزيادة نوبات اضطراب ثنائي القطب، وبالتالي يجب الحرص جيدًا على الحصول على قسط كافي من النوم لا يقل عن 8 ساعات في اليوم الواحد للحد من التوتر والإجهاد والحفاظ على الصحة العامة.

3- عدم استشارة الطبيب المختص

من أكثر الأخطاء التي يرتكبها مرضى التوتر وثنائي القطب هو عدم المتابهة مع الطبيب المختص، مما يتسبب في تفاقم بعض الأعراض المزعجة مثل عدم القدرة على التركيز، النسيان بشكل ملحوظ وغيرها من الأعراض التي يعتبر علاجها الوحيد هو المتابعة الدورية مع الطبيب المختص للحصول على افضل الطرق لإدارة التوتر والأعراض.

قد يهمك: كيف يؤثر التوتر على العين؟

4- عدم إخبار الآخرين بالمرض

عدم إخبار الآخرين بالمرض لا يزيد من فرص الشفاء إطلاقًا بل يتسبب في زيادة السلبيات بما في ذلك الإجهاد والقلق وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط النفسي وقلة القدرة الإنتاجية، وبالتالي فمن الأفضل إخبار الآخرين بمدى الإصابة وذلك للشعور بالطمانينة والهدوء والتعامل مع الأعراض المزعجة التي يمكن أن تظهر على المريض.

قد يهمك أيضًا: 5 أطعمة ممنوعة لمرضى ثنائي القطب- احذرها