أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تتعافى من العلاقات المؤذية؟.. طبيب نفسي يجيب

09:41 م السبت 20 فبراير 2021

لعلاقات الؤذية

كتبت - أمنية قلاوون:

الدخول في علاقة مؤذية يستهلك الكثيرون، وقد تمر السنوات دون التعافي أو تجاوز أزمة العلاقة، مما يؤدي إلى زيادة في تدمير الذات واحترامها فضلاً عن استنزاف الطاقة، وعدم الرغبة في خوض علاقات متجددة، وفي نفس الوقت تدمر العلاقة المؤذية علاقتك بالآخرين وعملك.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كيفية تتعافى نفسياً من العلاقات المؤذية، وفقاً لما قاله استشاري الصحة النفسية، الدكتور محمد هاني.

روشة التعافي من العلاقات المؤذية

أولاً: السماح للنفس بالوقوع في الخطأ، وأن حدوثه طبيعي في حياتنا، وحتى نصل لمرحلة النضج يجب أن نمر أولا بتجربة حتى لو كانت قاسية في صورتها، لكن في حقيقتها هي ليست كذلك فهي تزيد من خبراتنا للتعلم أكثر عن الحياة واكتشاف مواطن قوتنا.
ثانياً: الحديث مع الذات حول أن هذه التجربة مهما كانت قوتها التي كنت تعتقدها في أثناء وجودك في العلاقة، فهي ليست نهاية العالم، بل على العكس هي بداية لعالم جديد تكتشف فيه ذاتك وعلاقتك العاطفية بشريكك وتحديد قواعد جديدة لتبدأ حياة عاطفية متوازنة خالية من الضغوط.
ثالثاً: السماح لمشاعر الألم بأن تشعر بها، لكن عدم التمادي فيها والاكتئاب، حتى لا تقع في فخ أنك غير سعيد رغم إنهاء العلاقة المؤذية والسامة على عكس الطرف الثاني السعيد في حياته.
رابعاً: في حال الشعور بالحنين عليك التذكر بعيوب ومساوئ هذا الشخص معك في العلاقة، وتذكر مستوى الضغط والإهانة الذي جعلك تشعر به.
وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن النصيحة الرابعة عامة جدًا لأولئك الذين وقعوا ضحايا لشخص نرجسي، في علاقة عاطفية وصلت إلى زواج.
خامساً: قطع جميع وسائل التواصل مع الطرف الثاني، لأن وجوده على حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات الدردشة، يؤدي إلى إيذائك وصعوبة إنهاء العلاقة نفسياً مما يؤثر على بداية طريق التعافي.
وأفاد هاني أن المراقبة تسهم في زيادة كثافة المشاعر تجاه الطرف الآخر، قائلاً: " روحك بتموت بالبطيء إذا استمريت في مراقبة الطرف الآخر وحياته ومشاعره، لأن من الطبيعي قطع جميع وسائل التواصل مثلما كان يفعل أهالينا قديماً".
سادساً: يجب التفكير في المستقبل وحياتك وفرص نجاحك في الفترة المقبلة، وعدم النظر تحت قدميك.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية