أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في يومها العالمي.. كيف يؤثر فيروس كورونا على الصحة النفسية؟

06:40 م الأحد 10 أكتوبر 2021

الآثار النفسية لفيروس كورونا

كتبت - ندى سامي:

تعرض الكثير من الأشخاص حول العالم، سواء المرضى أو المتعافون أو الأصحاء أو الأطقم الطبية، لأضرار نفسية جسيمة، منذ ظهور فيروس كورونا المستجد في نهاية عام 2019، حتى الآن.

وهذا ما دفع منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، الموافق 10 أكتوبر من كل عام، عن طريق التوعية بالآثار النفسية التي تسببها عدوى كوفيد-19 وسبل مكافحاتها.

تأثير فيروس كورونا على الصحة النفسية

حدد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أبرز الاضطرابات النفسية التي يسببها فيروس كورونا فيما يلي:

- اضطراب القلق.

- الوسواس القهري.

- الاكتئاب.

- العزلة الاجتماعية.

- التوتر النفسي.

- اضطراب ما بعد الصدمة.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة عين شمس، إن سبب تضرر الصحة النفسية في ظل انتشار فيروس كورونا، يرجع إلى العوامل التالية:

- الاطلاع المستمر للأخبار المتعلقة بالإصابات والوفيات وسلالات فيروس كورونا.

- التعرض للشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

- الإصابة الشخصية بالمرض.

- إصابة أو وفاة أحد الأشخاص المقربين.

- العزل المنزلي.

اقرأ أيضًا: انتبه.. 5 أمراض نفسية يسببها فيروس كورونا

وأوضح عكاشة أن سبب شعور البعض بالعزلة الاجتماعية في ظل كورونا، يرجع إلى العزل المنزلي والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي فرضتها العديد من الحكومات حول العالم في بداية الوباء، مما أدى إلى زيادة مشكلات الزوجية والأسرية.

للاطلاع على مضادات الاكتئاب والأدوية المهدئة للأعصاب اضغط هنا.

وأكد أستاذ الطب النفسي أن العزلة الاجتماعية الناتجة عن فيروس كورونا تفاقمت عند الأشخاص إلى ما يسمى بمتلازمة كوخ، وهي مرض نفسي يواجه المصابون به صعوبة في الخروج من المنزل، رغم انقضاء السبب الذي دفعهم للمكوث فيه لفترة طويلة، وتتمثل أعراضه في "القلق والعصبية والأرق والضيق والتوتر".

قد يهمك: اضطراب نفسي خطير يهدد المتعافين من كورونا.. إليك أعراضه

وأضاف عكاشة أن الآثار النفسية لفيروس كورونا لم تقتصر الإصابة بها على البالغين فقط، بل أصيب بها الأطفال أيضًا، حيث ظهرت على بعضهم أعراض الاكتئاب والتوتر، نتيجة للضغط العصبي الذي كان يتعرضون له من قبل آبائهم، نظرًا لخوفهم من انتقال العدوى إليهم.

قد يهمك أيضًا: "أطفال ما بعد الجائحة".. كيف تحمي ابنك من المخاطر النفسية لكورونا؟

وأوضح خبير الصحة النفسية أن ارتباط فيروس كورونا بالأحداث المفجعة، مثل المرور بتجربة عصيبة مع المرض أو فقدان أحد أفراد الأسرة بسبب الإصابة بالفيروس أو التغير المفاجئ في نمط الحياة اليومي، أسفر عن إصابة البعض باضطراب ما بعد الصدمة.

اقرأ أيضًا: كيف يؤثر فقدان الشم والتذوق على الحالة النفسية لمتعافي كورونا؟

واتفقت معه ليلى رجب، استشاري الصحة النفسية، لافتةً إلى أن الآثار النفسية لفيروس كورونا تختلف شدتها من شخص لآخر، وفقًا لمجموعة من العوامل، أبرزها:

- مدى الضرر التي تعرض له الشخص.

- بنيان الشخص النفسي.

- مدى تلقي الدعم من المحيطين.

- مدى الوعي بالآثار النفسية لفيروس كورونا وكيفية التعامل معها.

قد يهمك: 7 طرق تمكنك من التغلب على الكوابيس الناتجة عن كورونا

كيفية مكافحة الآثار النفسية لفيروس كورونا

وأوصى عكاشة باتباع مجموعة من الإرشادات، لتخطي الآثار النفسية لفيروس كورونا، وهي:

1- الالتزام بالإجراءات التي تقرها منظمة الصحة العالمية بشأن معايير السلامة والأمان، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، والاقتناع بأنها قادرة على الحماية من الإصابة بالعدوى.

2- عدم متابعة الأخبار بشكل دوري، بل يكفي الاطلاع عليها مرة واحدة فقط في اليوم، لمدة لا تتجاوز 5 دقائق، لتجنب التعرض للقلق والتوتر.

3- تجنب نشر وبث الذعر عبر منصات التواصل الاجتماعي، لعدم خلق حالة من الرعب والقلق.

4- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين والتواصل مع الذين يقدمون الدعم النفسي.

5- ممارسة الهواية المفضلة، مثل التمارين الرياضية والكتابة والقراءة.

6- التواصل مع طبيب نفسي مختص عند تفاقم حدة الأعراض، للحصول على الدعم والمساندة المطلوبة وتجنب التعرض للتأثيرات طويلة الأمد.

قد يهمك أيضًا: نصائح للتغلب على القلق من كورونا

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية