منها الكافيين.. 7 محفزات للإصابة باضطراب ثنائي القطب

كتبت - أمنية قلاوون:

اضطراب ثنائي القطب، هو حالة طبية تصيب العديد من الأشخاص، حيث يقدر أن يعاني نحو 4.4% من البالغين الأمريكين من هذا المرض، ويؤثر هذا النوع من اضطرابات الصحة العقلية على مستويات الطاقة والنشاط والقدرة على التفكير بوضوح، وتختلف شدة الأعراض وأنواعه من شخص لآخر.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، محفزات للإصابة باضطراب ثنائي القطب، بحسب ما جاء في موقع "Every day health".

أسباب الإصابة باضطراب ثنائي القطب

لا يوجد سبب محدد للإصابة باضطراب ثنائي القطب، لكن هناك عوامل مؤثرة، مثل:

-الجينات الوراثية، وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالاضطراب.

-الاستجابة لعوامل الضغط والقدرة على التعامل معها.

-بنية الدماغ.

-العوامل البيئية.

-نمط الحياة غير الصحي، قد يلعب دورًا في زيادة فرص التعرض لحلقات ثنائية القطب، يكون فيها ارتفاعات وانخفاضات حادة في المزاج.

الحلقات ثنائية القطب

يقول الدكتور أميت أناند، نائب رئيس معهد السلوك بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الحلقات ثنائية القطب قد تختلف شدتها من شخص لآخر، ويصاب بها الاشخاص بهوس من خفيف إلى شديد، ويعانون من مشاعر مختلطة من اليأس والحزن، مشيراً إلى أن هناك محفزات وعوامل تؤدي إلى الدخول في الحلقة ثنائية القطب.

اقرأ أيضًا: لمرضى اضطراب ثنائي القطب.. 8 نصائح للتعايش مع فيروس كورونا

محفزات الاضطراب ثنائي القطب

قد تؤدي بعض المحفزات إلى الدخول في نوبات القطبين، وتؤدي إلى تفاقم الأعراض:

1-الإجهاد

يؤثر الإجهاد وارتفاع مستويات هرمون الكوريتزول على اضطراب ثنائي القطب، والدخول في النوبات، كما يتعرض بعض المصابين أيضًا إلى انتكاسة.

2-الولادة

تصاب نحو 50% من النساء بنوبة واحدة على الأقل من اضطراب ثنائي القطب، في أثناء الحمل وفي فترة ممتدة إلى 12 شهرًا بعد الولادة، وتتعرض النساء بعد الولادة لهوس طفيف من اضطراب ثنائي القطب.

3-آثار جانبية للأدوية

قد تؤثر أدوية بعينها على زيادة فرص الإصابة بأعراض الاكتئاب، وتحدث تغيرات مزاجية تصل إلى الانتحار، وأبرز هذه الأدوية مضادات الاكتئاب ومضادات الزهان.

4-التغيرات الموسمية

يدخل بعض الأشخاص في نوبات مزاجية تترواح من خفيفة إلى شديدة مع تغير الفصول، وتحدث بين فصلي الربيع والصيف أو الخريف والشتاء، عادًة ما تصاب النساء تحت سن 35 عامًا باضطراب النوبات المزاجية أثناء تغير الفصول.

5-قلة النوم

عادًة ما يؤثر الأرق المزمن وصعوبات النوم المستمرة على الصحة النفسية والعقلية للشخص، حيث تؤثر على الاسترخاء وتقلب المزاج.

6- تعاطي الكحول والمخدرات

نسبة تصل من 30 إلى 50% من أولئك الذين يتعاطون المخدرات والكحوليات، يعانون من تقلبات مزاجية حادة ورغبة شديدة في الانتحار.

7- الكافيين

تناول كميات مرتفعة من الكافيين يوميًا، مثل الشاي والقهوة يعتبر محفزًا قويًا لتقلب المزاج والدخول في نوبات من القلق والتوتر، ويعاني بعض مدمني الشاي والقهوة ومشروبات الكافيين من الدخول في نوبات حادة من الاكتئاب تصل إلى الأفكار الانتحارية.