أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

علام يدل التفكير الدائم في الموت؟.. طبيب نفسي يوضح

04:11 م الخميس 24 سبتمبر 2020

التفكير الدائم في الموت

كتب - ناصر ناجح:

من الطبيعي أن يفكر الإنسان في الموت بين الحين والآخر، فهو أمر واقع، لا مفر منه، ولكن عندما يصبح التفكير مقتصرًا عليه، ويشعر صاحبه دائمًا بأنه على مشارف الرحيل عن الحياة، فهذا الأمر يدعو للقلق والريبة، ويستلزم زيارة الطبيب النفسي في أسرع وقت، قبل أن تتفاقم الحالة إلى حد الإقدام على الانتحار.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحه النفسية، إن التفكير الدائم في الموت قد يرجع للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر، وهي حالة قلبية تحدث نتيجة للمرور بموقف ضاغط أو التعرض لحادث مروع، وتصاحبها آلامًا شديدة بالصدر، تؤثر على جزء من القلب، وتفقده القدرة على ضخ الدم، مما يزيد من فرص التعرض للنوبات القلبية.

ويشير فرويز إلى أن فرط التفكير في الموت، قد يكشف عن الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، أبرزها:

- الاكتئاب: غالبًا ما يعاني المرضى من فقدان الرغبة في الحياة، ويتمنون أن يأتيهم الموت في أي لحظة.

- رهاب الموت: الخوف من المجهول هو أحد أبرز أسباب الإصابة به.

اقرأ أيضًا: «رهاب الموت» يصيب هؤلاء.. 4 طرق لعلاجه

ويوضح استشاري الصحة النفسية أن الشخص الذي يفكر في الموت بشكل دائم، غالبًا ما تظهر عليه الأعراض التالية:

- القلق والتوتر.

- مشاهدة الكوابيس أثناء النوم.

- العزلة الاجتماعية.

- ضعف الشهية.

- فقدان الوزن.

- عدم انتظام ضربات القلب.

- فرط التعرق.

ويؤكد فرويز أن الأشخاص المصابين بهذه الحالة دائمًا ما يؤولون الأحداث التي يتعرضون لها بشكل يومي على أنها إشارات تدل على اقتراب موعد موتهم، متابعًا: "متوهمين بأنهم يمتلكون الحاسة السادسة، أي القدرة على إدراك أشياء يصعب على الحواس الخمس الشعور بها".

قد يهمك: كيف تساعد شخص يفكر في الانتحار؟

ويختتم استشاري الصحة النفسية حديثه، بتقديم مجموعة من النصائح، لتقليل التفكير في الموت، ومنها:

- تجنب الاستماع إلى القصص المرتبطة بالمرض والموت .

- تجنب الانفراد بالنفس، حيث يفضل الاختلاط بالآخرين.

- إلهاء العقل عن التفكير في الموت، عن طريق ممارسة بعض الأنشطة الأخرى، مثل الكتابة والقراءة والرياضة.

- إذا لم يشعر المريض بأي تحسن، عليه بالذهاب إلى الطبيب النفسي، للوقوف على أسباب هذه الظاهرة وتحديد طريقة العلاج المناسب لها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية