لماذا يلجأ البعض إلى تصوير العلاقات الحميمة؟..تحليل نفسي
كتبت- ضي جمال
انتشرت حوادث الاعتداءات الجنسية في الآونة الأخيرة، والتي غالباً ما يتعرض أصحابها للفضائح بسبب تصوير الأشخاص أنفسهم أثناء الاعتداءات الجنسية أو ممارسة العلاقة الحميمة، والتي تتم دون معرفة الطرف الأخر.
يقول الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إن التصرفات الغريبة مثل تصوير العلاقات الحميمة والاعتداءات الجنسية والضرب المبرح أثناء العلاقات تصرفات تصدر من أشخاص غير مستقرين نفسيا ولديهم اضطرابات نفسية شديدة
الأمر له شقان الأول نفسي وهو يؤكد أن المريض لديه نقص شديد في مقومات الشخصية تدفعه إلى ارتكاب أشياء تدينه دون أن يكون مدرك بمخاطر ما يفعله، ويعتبر هذا تعويضا نفسيا للنقص الذي يشعر به
أما الشق الثاني هو أن هناك بعض الأشخاص تستخدم تلك الأساليب كعوامل للتهديد بفضح الأمر للطرف الأخر، و يعتبرها كدليل أنه ليس فقط من يرتكب الأخطاء، فضلا عن وجود دوافع ضغط وابتزاز للطرف الأخر.
اقرأ أيضا:
"الفيتيش" هوس جنسي بأشياء غريبة.. أعراضه وأسبابه
ويوضح "هاني" أنه من الطبيعي أن لكل انسان رغباته الجنسية التي خلقها الله ولكن زيادة في الشعور بتلك الرغبات والشهوات ينتج عنها ما يسمى بـ "الهلاوس الجنسية" حيث يستطيع هذا المرض التحكم في الشخص ليسيطر على جميع أفعاله ويصبح هو شغله الشاغل تاركا عمله و مصالحه الشخصية ساعيا فقط حول كل ما هو جديد من اختراعات وأدوات تساهم في تحقيق رغباته.
ويؤكد استشاري الطب النفسي، أن تلك التصرفات تندرج تحت الادمان الجنسي او الهوس الجنسي والذي يتحكم في المريض ويدفعه لارتكاب أشياء خارجة عن إرادته، وبالتالي يتم التعامل مع هذا الشخص على أنه مريض يجب إعادة تأهيله من جديد.
اقرأ أيضا:
7 خرافات شائعة حول العلاقة الحميمة
العلاج
بحسب دكتور محمد هاني، فمريض الهوس الجنسي يتمثل علاجه في جلسات إعادة تأهيل نفسي ودمج مع المجتمع وإعادة غرز القيم والمبادىء فيه مرة أخرى.
فيديو قد يعجبك: