أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تعاني من السرحان؟.. انتبه قد تكون علامة على مرض نفسي

07:07 م الثلاثاء 30 أبريل 2019

السرحان عند الأطفال

كتبت - هدى عبدالناصر:

عادةً ما يصاب بعض الأشخاص بالسرحان المفاجئ أو شرود الذهن عند التحدث مع الآخرين، نتيجة للضغوط النفسية والحياتية، وعادة ما يزيد التعرض لتلك الحالة عند التقدم في العمر، وقد تصل إلى حد الإصابة بالزهايمر.

يقول الدكتور أحمد صلاح كامل، أستاذ مساعد المخ والأعصاب بكلية الطب قصر العيني، إن السرحان أو شرود الذهن حالة عرضية، لا تفرق بين الأطفال وكبار السن، وتنقسم إلى 3 أنواع، وهم:

النوع الأول

يحدث نتيجة للضغوط الحياتية، التي تسبب الإرهاق وكثرة التفكير، ما يؤدي إلى شرود الذهن.

النوع الثانى

أحد أعراض المتلازمات العقلية، مثل التوحد، وكثيرًا ما يصاب به الأطفال.

النوع الثالث

أحد أعراض النوبات الصرعية الصغرى، ويصاحبها توقف مفاجئ عن الإدراك، وهذا المرض شائعًا بين الأطفال.

اقرا أيضًا: "السرحان" من أعراضه.. إليكِ طرق علاج الصرع عند الأطفال

يضيف كامل أن السرحان عند الأطفال يكون أحد أعراض الإصابة بالأمراض النفسية، مثل التوحد، ما يؤدي إلى فقدان التركيز والانتباه، وعدم القدرة على الحفظ والتحصيل الدراسي، موضحًا أن شرود الذهن عند كبار السن، يكونت نتيجة للضغوط الحياتية، أو التعرض للاكتئاب والوسواس القهري.

ويؤكد أستاذ المخ والأعصاب أن من المضاعفات التي يسببها السرحان، هو الإصابة بالصرع أو الزهايمر أو الغياب عن الوعي بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التشخيص يكون من خلال إجراء أشعة على المخ، فضلًا عن جلسات التحليل النفسي.

ويشير كامل إلى أن الطريقة الصحيحة للتخلص من السرحان، هو علاج أسبابه، بالتوجه إلى الطبيب النفسي، لوصف الأدوية المناسبة لمرضى التوحد، أو العقاقير المضادة للاكتئاب والصرع، إلى جانب تجنب الضغوط الحياتية ومحاولة عدم التفكير فيها قدر المستطاع.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية