أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد قضية "ملك الكاشف".. تعرف على الأسباب النفسية للتحول الجنسي

10:39 م السبت 09 مارس 2019

ملك الكاشف

كتب - هدى عبد الناصر وفتحي جودة:

أثارت قضية "ملك الكاشف" -المتحوَّلة جنسيًا من ذكرٍ إلى أنثي- جدلًا واسعًا الآونة الأخيرة، لاتهامها بالتحريض على التظاهر في أعقاب الحريق الذي شهدته محطة مصر الأسبوع الماضي، حسب نيابة أمن الدولة.

وفي هذا الصدد، يحلل الطب النفسي طبيعة الشخصيات المتحولة جنسيًا، والتأثيرات النفسية قبل وبعد الخضوع لتلك العمليات.

قال الدكتور سعيد عبدالعظيم، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن التحول الجنسي عادةً ما يكون حالة نفسية يعاني منها المريض منذ طفولته، حيث يسير صاحبها طبقًا للمؤثرات النفسية التي تحركه، مثل حب الولد لأمه والعكس الصحيح بالنسبة للأنثى.

وأضاف عبدالعظيم، أن تلك الاضطرات النفسية التي يتعرَّض لها الراغبون في التحول الجنسي، قد تنتهي مع بداية فترة المراهقة، إذا استطاع ذويهم السيطرة عليها، بعرضهم على طبيب مختص، حتى لا تتفاقم وتؤثر سلبًا على صحتهم النفسية على النحو التالي.

- الهروب من المنزل بشكلٍ كبير.

- عدم التعامل مع أفراد العائلة.

- الإصرار على الرغبة في التحول جنسيًا.

- الشذوذ الجنسي.

- التفكير الدائم في الموت.

- محاولة الانتحار.

كما أكد عبدالعظيم، أن تلك العمليات موجودة في مصر على نطاقٍ ضيِّق، مشددًا على إمكانية علاج هذه الحالات قبل اللجوء إلى التدخل الجراحي، عن طريق متابعة المريض ما لا يقل عن سنتين، فقد يكون مصاب ببعض الأمراض النفسية، مثل الفصام، ولكن في حالة التأكد أنه يحتاج إلى عملية التحويل، يتم إعطاؤه جرعات منتظمة من الهرمونات تحت إشراف الطبيب، سواء هرمون الأنوثة "الأستروجين" أو هرمون "الذكورة" التستستيرون.

وأشار الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسي، إلى أن المتحولين جنسيًا غالبًا ما ينقطعون عن الذهاب للمستشفيات النفسية بعد خضوعهم لتلك العمليات، مما يجعلهم عرضة لاضطرابات نفسية، ومن أبرز أسبابها:

1- نفور أفراد المجتمع منهم.

2- عدم قدرتهم على الإنجاب.

3- صعوبة تغيير أسمائهم في السجلات الحكومية، لعدم قانونية تلك العمليات.

4- تعرضهم لحملات تشويه واسعة من قبل بعض وسائل الإعلام.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية