أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد ملابس بيلي بورتر.. ما دوافع ارتداء البعض لثوب الجنس الآخر؟

05:29 م الثلاثاء 26 فبراير 2019

بيلي بورتر

الكونسلتو

ارتدى الممثل والمغني الأمريكي، بيلي بورتر، فستانًا على شكل بدلة من الجزء العلوي وتنورة كبيرة من الجزء السفلي بحفل توزيع جوائز الأوسكار 2019، قائلا "أنا رجل في ثوب امرأة وأريد أن أوصل للناس رسالة معينة وهي احترام الآراء المختلفة".

من جانب آخر هناك اضطراب نفسي يدفع بعض الرجال والنساء إلى اختيار ملابس الجنس الآخر، فما هذا الاضطراب؟

يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الميول الجنسية بعدم توافق نوعهم مع طبيعتهم الجسمانية، فعلى سبيل المثال، يشعر الرجل ذو الجسم الذكوري بأنه امرأة والعكس، ومن الممكن أن يسبب ذلك الضغط العصبي الحاد والقلق والاكتئاب وعدم الراحة، وربما يؤثر ذلك على ممارسة حياتهم الطبيعية في العمل أو الأنشطة الاجتماعية وغيرها.

لا يعد اضطراب الميول الجنسية مرضًا عقليًا، ويعد اضطرابًا يمكن أن يسبب مرضًا عقليًا كالاكتئاب، ويختلف هذا الاضطراب عما يسمى "الشذوذ الجنسي"، وفقًا لموقع "webmd".

أعراض اضطراب الميول الجنسية

يتم تشخيص الحالة بعد استمرار الأعراض لمدة 6 أشهر، والتي تشمل عند الأطفال ما يلي:

- إصرار الولد على كونه فتاة رغم وجود أعضاء تناسلية ذكورية لديه، والعكس.

- الميل بقوة إلى مصاحبة الأشخاص من النوع الذي يفضلونه.

- تجاهل الملابس والألعاب الخاصة بنوعهم كولد أو فتاة.

- رفض الطريقة التي يستخدمونها عند التبول، والاتجاه لطريقة النوع الآخر.

- الاعتقاد بأنهم عندما يكبرون ستتحول أعضائهم إلى أعضاء النوع الأخر.

- الشعور بالضغط العصبي الحاد مع التغيرات التي تحدث عند البلوغ.

اقرأ أيضًا: دراسة: كل الأشخاص لديهم نسبة من الميل للمثلية الجنسية

أعراض اضطراب الميول الجنسية عند المراهقين والشباب:

- الإصرار على أن نوعهم الحقيقي لا يتوافق مع أجسامهم.

- رفض أعضائهم التناسلية بشكل قد يصل إلى تجنب الاستحمام أو تغيير الملابس حتى لا يرون أجسامهم.

- الرغبة الشديدة في التخلص من أعضائهم التناسلية.

مضاعفات اضطراب الميول الجنسية

تصل مضاعفات اضطراب الميول الجنسية في حالة عدم علاجه إلى الإصابة بمشكلة عقلية مثل اضطرابات الحالة المزاجية واضطرابات القلق والشيزوفرينيا والاكتئاب وتعاطي المخدرات واضطرابات الطعام ومحاولات الانتحار.

علاج اضطراب الميول الجنسية

يكون العلاج بكيفية التعامل مع الضغط العصبي والمشاعر لدى المريض، حيث يسعى الطبيب النفسي إلى تشخيص الحالة العقلية التي يمكن أن يعاني منها، ومن ثم يرجع المريض خطوات للوراء ويعيد التفكير مع الذات حول ما يشعر به، ومن الممكن أن يقرر المريض تناول أدوية مثل الإستروجين والتستوستيرون أو إجراء عملية جراحية لتغيير المظهر الخارجي لهم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية