أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

على خطى رامي مالك.. عوامل نفسية تزيد فرص النجاح والفوز

04:25 م الإثنين 25 فبراير 2019

رامي مالك

كتبت– أميرة عبد الرازق

هاجرت أسرته من محافظة المنيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اختار رامي مالك خوض تجربة مختلفة كممثل أمريكي من أصول مصرية.. وُلد بمدينة لوس أنجلوس ودرس اللغة العربية والمسرح وكان عليه في البداية تأدية الأدوار الصغيرة التي يجسد فيها شخصية العربي أو المصري.

"مالك" صعد تدريجيًا في مشواره الفني حتى فاز بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل عن فيلمه Bohemian Rhapsody، ثم جائزة الأوسكار 2019 كأفضل ممثل عن الفيلم نفسه.

نجاح "مالك" ورائه عوامل نفسية متعددة تؤهل الشخص للنجاح وتخطي العقبات للفوز بهذا الشكل.. فما هي؟

وفقًا لموقعي "Psychology Today" و"HBR"، فهناك أسباب نفسية مهمة تمكّن أي شخص من الفوز والنجاح، وتشمل:

المزاج الجيد

جميعنا نريد الفوز ولكن من منا يستطيع بالفعل؟ الأبحاث تقول إن الأشخاص الذين لديهم مزاج جيد يميلون أكثر للفوز مقارنة بغيرهم، فالمزاج الجيد يعطي دفعة من الطاقة للجسد وقدرة على الاستمرار بعد النكسات.

الأشخاص الفائزون لديهم صفة أخرى فالمزاج الجيد يجعلهم يستمرون في المحاولة على الرغم من الإصابة أو الانتكاسة مثلًا، بينما الأشخاص المحبطون بطبيعتهم يستخدمون أي عذر للتوقف وعدم الاستمرار في المحاولة، فيخسرون.

العزم والإصرار

يتمتع الفائزون بقدرة أكبر على التحكم في مصيرهم، فالعزم والإصرار هما مفتاح النجاح للشخصيات التي تحاول الفوز، فهم يقضون أوقاتهم في ممارسة وتحسين الأداء، ما يجعلهم قادرين على الفوز.

العكس تمامًا يحدث مع الأشخاص الخاسرون فهم يقضون وقتهم في لوم الظروف بشكل مأساوي، فهم دائمًا ما يركزون على السلبيات.

اقرأ أيضًا: كيف تتجاوز مرحلة الفشل؟

التعلم من الأخطاء

الأشخاص الناجحون يتكيفون مع العالم وخسائره بينما يستمر الأشخاص الذين يميلون للخسارة في محاولة تكييف العالم عليهم.. هذا لا يعني أن الناجحون يفوزون دائمًا، فهم يعانون لحظات من الخسارة، لكن هناك الكثير من الدروس في الخسارة التي يمكن تعلمها لتحقيق الفوز مجددًا.

التعلم من النقد

الأشخاص الذين يميلون إلى الفضل لا يفضلون مواجهة أنفسهم بهذا الفشل والاعتراف به والاستماع إلى النقد البناء، بينما لا يجد الأشخاص الناجحون أي حرج في الاستماع إلى هذا النقد والتعلم منه لأنهم واثقون من أنهم يستطيعون الفوز مرة أخرى.

كما يرى الفائزون أن الممارسة والسعي مرة أخرى بعد عدم التوفيق أو الفشل هو طريق إلى النتيجة الإيجابية وليس وسيلة للعقاب.

التركيز على الهدف

ميزة أخرى توجد في الأشخاص الفائزون وهي ان لديهم هدفا يركزون على الوصول إليها، وذلك على العكس من الأشخاص الخاسرون الذين لديهم الكثير من أدوات التشتيت التي تلهيهم عن هذا الهدف.

يستطيع الأشخاص الفائزون أن يحصدوا فوزًا يلي الآخر إذا استطاعوا فصل مشاكلهم الشخصية عن الهدف الأسمى الذي يسعون إليه، بينما تظل المشكلات الشخصية نوع من أدوات التشتيت بالنسبة للخاسرين.

الاحترام المتبادل

لا يشغل الشخص الناجح نفسه بالعديد من الصراعات الشخصية، والتي قد تعتبر من أكثر أدوات التشتيت بالنسبة له، فالخاسر يشغل نفسه يلوم الآخرين أو يشعر بالحقد تجاههم، بينما من سمات الشخص الفائز أنه يحترم الآخرين ويستمع إليهم، ففوزه لا يعني فوزه هو شخصيًا فقط ولكن فوز جميع فريق العمل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية