أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الميل للعزلة وإهمال النظافة الشخصية.. هل يشير لمشكلة؟

08:38 م السبت 30 يونيو 2018

4

كتبت- ياسمين الصاوي

تعد متلازمة ديوجانس «Diogenes syndrome» اضطراباً سلوكياً يؤثر على كبار السن من الرجال والنساء على حد سواء، ويميل أصحابها إلى العزلة، واكتناز الأشياء، ولا يلتفتون إلى اتساخ منزلهم وسوء نظافتهم الشخصية.

وعادة ما تؤدي هذه المتلازمة إلى الإصابة بالأمراض مثل الالتهاب الرئوي، أو وقوع حوادث مثل سقوطهم، وترتبط بأمراض ذهنية مثل الشيزوفرينيا والاكتئاب والخرف والإدمان واضطراب الوسواس القهري، وفقاً لموقع «health line».

الأعراض:

تبدأ الإصابة بمتلازمة ديوجانس بدءاً من عمر الستين، وتشمل تجنب المواقف الاجتماعية والابتعاد عن العناية بالنفس، وهناك بعض الأعراض التحذيرية مثل:

  • طفح جلدي بسبب قلة النظافة أو ظهور براغيث وقمل بالجسم
  • شعر أشعث
  • طول الأظافر
  • رائحة كريهة للجسم
  • سوء المظهر الخارجي
  • إصابات غير مبررة
  • سوء التغذية
  • الجفاف
  • رفض الدعم أو المساعدة
  • عدم الشعور بالحرج من سوء النظافة

علامات منزلية:

- ظهور قوارض

- كميات هائلة من القمامة داخل وحول المنزل

- خروج رائحة كريهة من المنزل

الأسباب

إن الإصابة بعامل خطر أو أكثر لهذه الحالة، لا يعني أنها ستحدث بالضرورة، فربما يصاب الشخص بمتلازمة ديوجانس نتيجة شيء ما مثل وفاة شخص مقرب أو طلاق أو الإصابة ببعض الحالات الصحية مثل: السكتة الدماغية أو فقدان الحركة بفعل أمراض المفاصل أو كسر العظام، أو فشل القلب أو الخرف أو مشكلات بالرؤية أو زيادة الضعف أو الاكتئاب.

وهناك بعض عوامل الأخرى مثل فقدان الثقة والرعاية والتاريخ العائلي المرضي وتعاطي المخدرات والسمات الشخصية مثل الانطواء وعدم المودة وغيرها.

العلاج

ربما يصعب علاج البعض من متلازمة ديوجانس، لكن الرعاية تعد شيئاً مهما، حيث ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم أو إصابات حال عدم علاجها، وربما يتسببوا في مخاطر بيئية للمحيطين بهم.

ويعمل الطبيب على تقديم افضل علاج للخرف، أما إذا استطاع الشخص المساهمة في علاج نفسه والخضوع لعلاجات سلوكية، فمن الممكن أن يساعده ذلك.

ومن الممكن أن تشمل العلاجات المستخدمة: أدوية القلق والوسواس القهري والاكتئاب والهوس، إلى جانب المشاركة في مجموعات الدعم، وفي بعض الأحيان، ربما يحتاج الشخص إلى مقدم رعاية معه بالمنزل لفحصه، وذلك بمساعدة الطبيب والعائلة وفق خطة العلاج.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية