خوف طبيعي أم مرضي؟.. إليك العلامات

كتبت- ياسمين الصاوي

يعد الخوف شعوراً طبيعياً يصيب الأشخاص تجاه ظروف أو أشياء أو أماكن معينة، وفي بعض الأحيان يتحول هذا الخوف إلى مرض يحتاج إلى تدخل الطبيب النفسي.

تساهم بعض العوامل الجينية والبيئية في الإصابة بالخوف المرضي "الفوبيا"، فعلى سبيل المثال، إذا كان أحد الأقارب يعاني من اضطرابات قلق، سيصبح الصغار أكثر عرضة للإصابة بالفوبيا، إلى جانب الأحداث التي تمثل ضغطاً نفسياً أو التعرض لمواقف سابقة وغيرها، وفقاً لموقع "Health Line".

وتؤدي الإصابة ببعض المشكلات الصحية إلى الخوف المرضي، مثل إصابات الدماغ أو الاكتئاب وغيرها، وتتعدد أنواعه حسب كل حالة، لكن تبقى أكثر الأعراض شيوعاً والتي تفرق بين الخوف الطبيعي والمرضي هي:

-زيادة ضربات القلب

-قصر النفس

-جفاف الفم

-سرعة التحدث أو عدم القدرة على الكلام

-مغص بالمعدة

-غثيان

-عدم انضباط ضغط الدم

-ألم أو وخز بالصدر

-دوران

-تعرق مفرط

-الشعور بالاختناق

-الارتعاش والرجفة

-الإحساس بالموت بسبب مصدر الخوف

ويحتاج العلاج في هذه الحالة إلى الطبيب النفسي الذي يلجأ لبعض الأساليب، ومنها:

العلاج السلوكي المعرفي

يهدف لإعداد المريض للتعرض لمصدر الخوف، وتقليل القلق المفرط، ويركز على تحديد وتغيير الأفكار السلبية وردود الفعل تجاه الموقف المسبب للخوف باستخدام بعض التقنيات المتنوعة تحت إشراف الطبيب المختص.

الأدوية

يمكن أن تساعد أدوية مضادات الاكتئاب ومضادات القلق على تخفيف الأعراض ورد الفعل البدني والعاطفي تجاه الخوف، ويحتاج الطبيب إلى المزج بين الأدوية والعلاج السلوكي لتحقيق أفضل نتائج للمريض.