ما التغيرات التي تحدث للثدي أثناء الحمل؟
تأثير الحمل على الثدي
يشهد ثدي المرأة مجموعة من التغيرات الفسيولوجية خلال فترة الحمل، تمثل لها مصدر إزعاج، ولكن باتباع بعض الإرشادات، يمكن التخفيف من حدتها.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تأثير الحمل على الثدي، وفقًا لموقع "Medical News Today".
اقرأ أيضًا: أعراض تؤكد وجود حمل- متى تذهبين للطبيب؟
تأثير الحمل على الثدي
أولًا: تغيرات الثدي في الثلث الأول من الحمل
1- ألم الثدي
أكد المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، أن المرأة في أول أسبوعين من الحمل قد تشعر بألم في الثدي، يزداد حدة عند الضغط عليه أو ملامسة الحلمات.
ويرجع السبب إلى الاضطرابات الهرمونية التي تحدث للجسم في هذا الوقت، حيث تؤدي إلى زيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الثديين.
قد يهمك: ألم الثدي أثناء الحمل وقبل الدورة الشهرية.. ما الفرق بينهما؟
2- كبر حجم الثدي
يزداد حجم الثدي في وقت مبكر من الحمل، ويتسبب هذا النمو السريع في الشعور بالحكة، نتيجة لتمدد الجلد، وقد يستمر هذا العرض بعد الولادة خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
3- بروز عروق الثدي
عادةً ما يزيد حجم الدم في جسم المرأة في بداية الحمل بنسبة 50%، ويؤدي ذلك إلى ظهور أوردة زرقاء بارزة في مناطق مختلفة من الجلد، بما في ذلك الثدي والمعدة.
ثانيًا: تغيرات الثدي في الثلث الثاني من الحمل
1- تغير لون هالة حلمة الثدي
تتحول الهالة المحيطة بحلمة الثدي إلى اللون الداكن في الثلث الثاني من الحمل، بسبب الاضطرابات الهرمونية، وتستعيد شكلها الطبيعي مرة أخرى بعد الرضاعة الطبيعية.
2- ظهور نتوءات على هالة حلمة الثدي
قد تلاحظ بعض الحوامل ظهور نتوءات غير مؤلمة على سطح الهالة، وهي عبارة عن غدد مسئولة عن إنتاج زيت يعرف باسم "درنات مونتغمري"، يساعد على تليين الثدي وتسهيل الرضاعة الطبيعية.
3- خروج إفرازات من حلمة الثدي
تبدأ حلمة الثدي في إفراز سائل سميك القوام، يميل لونه إلى الأصفر، يسمى بـ"اللبأ"، يساعد على تقوية الجهاز المناعي عند حديثي الولادة في المراحل المبكرة من الرضاعة الطبيعية.
4- كتل الثدي
تعاني بعض النساء أثناء الحمل من ظهور كتل في الثديين، بسبب انسداد قنوات الحليب أو الأورام الغدية الليفية أو الأورام الحميدة، يفضل استشارة الطبيب فور ملاحظتها، لاحتمالية تطورها إلى الإصابة بسرطان الثدي.
قد يهمك أيضًا: هل تُصاب الحامل بسرطان الثدي؟
ثالثًا: تغيرات الثدي في الثلث الثالث من الحمل
يستمر نمو حجم الثدي في الثلث الثالث من الحمل ويصبح أثقل وتظل الهالة داكنة اللون ويتسرب اللبأ بشكل أكثر انتظامًا، فضلًا عن ظهور علامات التمدد على سطحه.
اقرأ أيضًا: تغيرات الثدي بعد الولادة.. متى تشير لمشكلات صحية؟
نصائح للتغلب على تغيرات الثدي أثناء الحمل
- ارتداء ضمادات الثدي، للسيطرة على إفراز اللبأ.
- تدليك الثدي بالزيوت الطبيعية، لتخفيف الألم وتقليل الحكة.
- وضع كمادات دافئة على مواضع الألم في الثدي.
- الفحص الذاتي للثدي، بحثًا عن الكتل.
فيديو قد يعجبك:
