في حدث نادر - أم تتحدى الأطباء بإنجاب توأم بعد استحالة حملها
كتبت- ياسمين الصاوي:
تمكنت امرأة من إنجاب توأم رغم تأكيد الأطباء أن فرص الحمل لديها ضعيفة جدًا ولا تتعدى 5%، لكنها قررت عدم اليأس.
كانت ألينا لوكا، التي تعيش في لندن، تحلم بتكوين أسرة كبيرة، لكن خمول الغدة الدرقية أعاق فرصها، وبعد عامين من محاولتها إنجاب طفل آخر مع طفلتها الأولى التي تبلغ الآن 9 سنوات، قررت الاستسلام، وبعد شهر، اكتشفت وهي بعمر 30 عامًا أنها حامل، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويرى الأطباء أن حملها مر بالظاهرة النادرة المعروفة علميًا باسم الحمل الإضافي، حيث يتكون الجنين الثاني بعد أيام أو أسابيع فقط من تكوين الجنين الأول، وبالتالي فإن الأطفال الذين يولدون بهذه الطريقة ليسوا توأم رسميًا.
تعتقد لوكا أن تجربتها لم تكن أقل من معجزة لأنها كانت تدعو ربها من أجل طفل واحد فقط، فأنجبت فتاتين هما: إيلي وميلي.
قالت لوكا: "دائما ما كنت أريد تكوين عائلة كبيرة، لكني لم أستطع الحمل لمدة عامين واستسلمت، فقد أخبروني أن لدي فرصة بنسبة 5-10 % فقط لأني أعاني من قصور الغدة الدرقية".
يشير قصور أو خمول الغدة الدرقية إلى عدم إنتاج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات ويسبب ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية، مما يجعل من الصعب الحمل.
وأضافت لوكا: "كنت مستاءة وكنت أفكر أنه لا جدوى من المحاولة مرة أخرى".
وتابعت: "بعد شهر واحد، اكتشفت أنني حامل وبكيت دموع الفرح لأنني كنت سعيدة جدًا، واتصلت بأختي وطلبت منها أن تنظر في اختبار الحمل لمعرفة ما إذا كانت إيجابية لأنني اعتقدت أنني كنت أحلم".
وعندما تقدم الحمل لديها وكبر حجم بطنها، وصفت مشاعرها: "كان الحمل شاقًا جدًا ومؤلماً، وظننت أن ظهري سينكسر لأن بطني كانت كبيرة جدًا، كما كانت بشرتي مشدودة للغاية، وكنت أفكر في أن بطني سوف ينفجر قريبًا".
واختتمت: "عندما أحكي قصتي للناس فإنهم ينظرون إلي ويعتقدون أنني مجنونة ويتساءلون كيف كان ذلك ممكنًا؟".
أنجبت السيدة ابنتيها في 15 مارس، وبلغ وزنهما 1.8 كيلوجرامات.
فيديو قد يعجبك: