الحزام الناري أثناء الحمل.. كيف يمكن علاجه؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

تزداد فرص الإصابة بالحزام الناري لدى الأشخاص الذين تعرضوا للجديري من قبل، حيث يبقى الفيروس مختبئًا داخل أجسامهم، ثم يظهر في أي وقت، وربما يحدث ذلك أثناء الحمل.

ويعد تعرض الحامل لأي مشكلة صحية في هذه الفترة أمرًا مزعجًا، كما يمكن أن تؤثر على صحة الأم والجنين على حد سواء، حسبما نشر موقع "WebMd".

أعراض الحزام الناري

تشمل أعراض الحزام الناري الشعور بحرقان أو وخز أو ألم أو حكة في جزء واحد من الجسم أو الوجه، وربما يصبح الألم أكثر قوة لدى بعض الأشخاص مقارنة بغيرهم.

وتضم الأعراض أيضًا: الحمى والقشعريرة وصعوبة التبول والإسهال والقيء والغثيان، ويصاحبها طفح جلدي سرعان ما يتحول إلى بثور مليئة بالسوائل، وتنفجر تلك البثور خلال 7- 10 أيام.

وبعد اختفاء البثور، يتغير لون الجلد، وفي بعض الأحيان، يستمر ألم الأعصاب في منطقة الطفح الجلدي لمدة 4 أشهر.

علاج الحزام الناري أثناء الحمل

قبل تناول الحامل أي دواء، يجب استشارة الطبيب المختص، للتأكد من كونه آمنًا على الأم والجنين، حيث يتطلب العلاج تناول بعض الأدوية المضادة للفيروسات، مثل acyclovir ودواء valtrex.

ولا بد من التوجه للطبيب بعد ظهور أعراض الحزام الناري، حتى تتلقى الحامل العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن، والذي غالبًا ما يكون قرص كل يوم لمدة أسبوع.

وتساعد هذه الأدوية على تخفيف الألم والحكة والوقاية من تطور العدوى، كما يمكن اتباع بعض الطرق المنزلية البسيطة لتقليل الأعراض، مثل:

-وضع الكمادات الباردة لتخفيف الألم.

- الاستحمام بالماء البارد.

-تغطية البثور حتى يتم شفائها.

-تناول مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب المختص.

ويجب أن تحرص الحامل على تجنب الاختلاط بالمصابين بالحزام الناري أو التواجد في أماكن مزدحمة تزيد فرص انتقال العدوى.

وإذا كانت الحامل قد أصيبت من قبل بالجديري، فلا توجد أي فرص لانتقال عدوى الحزام الناري إليها.

هل يؤثر الحزام الناري على الجنين؟

يرى بعض الخبراء، أن إصابة الحامل بالحزام الناري يمكن أن يؤدي إلى إصابة الجنين بالجديري أو التشوهات الخلقية، ويتوقف ذلك على توقيت تعرض الأم لهذه العدوى.

ولا يوجد أي دليل على احتمالية وجود مخاطر حادة للحزام الناري تؤدي إلى وفاة الجنين.

وعادة ما تشمل مضاعفات الحزام الناري حال عدم علاجه:

-التأثير على سلامة الرؤية والإصابة بالجلوكوما وفقدان النظر.

-ضعف العضلات في الجزء المصاب بالوجه.

-في حالات نادة، تصل العدوى للمخ أو الحبل الشوكي، مسببة السكتة الدماغية.