يصيب 34 مليون طفل بالعالم.. إليك طرق الوقاية من فقدان السمع عند الصغار

كتب- أحمد كُريّم:

يواجه الملايين من الأطفال حول العالم مخاطر الإصابة بفقدان السمع، نتيجة عدم الانتباه إلى أسباب هذه المشكلة أو إجراء الفحص الدوري للرضع فور ولادتهم.

ويعاني 466 مليون شخص على مستوى العالم من فقدان السمع المسبب للعجز، أي 5% منهم 34 مليون طفلًا، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 900 مليون شخص عام 2050 بحسب منظمة الصحة العالمية.

من الأكثر عرضة لفقدان السمع؟

ويحدد الدكتور أحمد مصطفى، عميد المعهد القومي للسمع والكلام، الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بضعف السمع وهم:

- المواليد في حالات زواج الأقارب

- من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بضعف السمع عند الأطفال

- إصابة الأم بعدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية

- معاناة الطفل من تشوهات الجمجمة

- ارتفاع نسبه الصفراء في الدم لدرجة تحتاج إلى تغيير دم الطفل

- تأثر العلامات الحيوية عند الطفل بعد الولادة مباشرةً مثل تأخر التنفس الطبيعي لمدة 10 دقائق، ووضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي

- الولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الطفل

- في حالة أن يكون وزن الطفل أقل من 1500 جرام

- تناول بعض الأدوية المعروفة بتأثيرها السلبي على حاسة السمع

- بعض الأمراض الخلقية المعروفة بارتباطها بضعف السمع.

أقرأ أيضًا: لماذا يحدث فقدان السمع المفاجئ وهل يمكن علاجه؟

الوقاية من فقدان السمع عند الأطفال

وأوضح مصطفى، أن هناك بعض الطرق لتجنب إصابة الأطفال بفقدان السمع أو ضعفه، حيث يجب إجراء الفحص السمعي للاطفال بجهاز قياس السمع من عمر يوم إلى 28 يومًا، بحيث يتم علاج المصابين بمشكلات سمعية من عمر شهر واكتمال التشخيص بعمر 3 شهور وتوفير العلاج المناسب بعمر 6 شهور، وذلك بهدف خفض نسب الإعاقة السمعية.

وأكد عميد المعهد القومي للسمع والكلام، أنه إذا تم الاشتباه في إصابة الطفل، بعد الفحص الأول، يتم إعادة فحصه مرة ثانية بعد أسبوعين من الفحص الأول، وتثبت نتيجة الاختبار الثاني إن كان الطفل طبيعياً أم ما زال يحتياج إلى فحصوات أخرى، وفي هذه الحالة يتم تحويله إلى مستشفى للتشخيص، وذلك لإجراء فحوصات متقدمة وهي:

- فحص السمع للأذن الوسطى

- عمل قياس سمع بالكمبيوتر

ويضيف أن بعد الاختبارين السابقين يتم التعامل مع الطفل حسب حالته الصحية سواء بتوفير علاج أو تركيب سماعة أو زراعة قوقعة.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن الوقاية من 60% من حالات فقدان السمع عند الأطفال، حال إجراء الاختبارات السمعية اللازمة لهم.

وتوضح المنظمة أن فقدان السمع المسبب للعجز، يكون حال تجاوز 40 ديسيبل في الأذن الأفضل سمعاً بالنسبة للبالغين وفقدان السمع الذي يتجاوز 30 ديسيبل في الأذن الأفضل سمعاً بالنسبة للأطفال.

وتنصح باتباع إجراءات وقائية لخفض نسبة فقد السمع وهي:

- تطعيم الأطفال ضد أمراض الطفولة، ومنها الحصبة والتهاب السحايا والحصبة الألمانية والنكاف

- تحسين الرعاية السابقة للولادة وفي الفترة المحيطة بالولادة، بما في ذلك تعزيز الولادة الآمنة.

قد يهمك: طفلة مولودة دون أذن داخلية.. كيف سمعت لأول مرة؟