آلام التبويض.. ماذا يحدث لجسم المرأة في تلك الأثناء؟
كتبت - ندى سامي:
تتعرض المرأة للكثير من التغيرات التي تطرأ عليها وتشعر بعض السيدات بآلام فترة الإباضة، حيث تتراوح حدته ما بين الوخز الخفيف والألم الشديد، وهناك أسباب لهذه الحالة.
يعرف ألم التبويض بأنه الألم الأوسط الذي يحدث في منتصف الدورتين وقد يمتد إلى 14 يوم تقريبًا، ويكون عبارة عن نبضات مؤلمة بالحوض وأسفل البطن، وقد يمتد الألم لأحد الجوانب أو كليهما، وفقًا لموقع "Web med".
وتتسم فترة التبويض بعدد من الأعراض من ضمنها التالي:
- ألم اسفل البطن.
- انقباضات بالرحم.
- نزول قطرات بسيطة من الدماء.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- ألم أثناء التبول.
- إفرازات مهبلية غزيرة.
- الشعور بالغثيان.
- انتفاخ في البطن.
- ألم في الثدي.
- ألم في عضلات الجسم.
اقرأ أيضًا: غير الدورة الشهرية.. 8 أسباب مختلفة لعسر الطمث (صور)
أسباب آلام التبويض
يختلف الألم الذي تشعر به المرأة في كل شهر عن السابق، وتتراوح حدته، وغالبًا ما تفشل السيدات في تحديد سبب الألم، خاصة أن الأعراض تتشابه مع الكثير من المشكلات الصحية التي تواجه النساء، ولكن يمكن تمييز ذلك بأنه يقع في منتصف الفترة ما بين الدورتين ولا يمكن تحديد اليوم ذاته، وقد يرجع ذلك لعدة أسباب منها:
- مع إطلاق البويضة تكون محاطة بسائل مسامي، يحمل بعض الدماء، وقد يحدث الألم بسبب أن تلك السوائل تتسبب في تهيج بطانة تجويف الرحم، مما يسبب الألم الذي قد يستمر لوقت قصير وأحيانًا لأيام متتالية.
- قد ينتج الألم أيضًا نتيجة تحطيم البويضة، مما يسبب كثرة الإفرازات وظهور الأعراض الأخرى.
- التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة قد تكون السبب في الشعور بالألم.
- قد تعاني بعض السيدات من التهاب في بطانة الرحم، مما يزيد من شعورهن بالألم أثناء تلك الفترة.
علاج آلام التبويض
يكمن العلاج في تناول مسكنات للألم، مع اتباع بعض العادات الصحية البسيطة التي تساعد في انقضاء تلك المدة بسلام، وكذلك لتهيئة الجسم للدورة الشهرية التي تسبب الكثير من التعب والإرهاق، وتكمن تلك العادات في التالي:
- الاهتمام بشرب السوائل قدر المستطاع، للمحافظة على رطوبة الجسم ولتعويض الفاقد.
- وضع الوسائد الدافئة على البطن لتقليل الشعور بالألم.
- أخذ حمام دافئ للمساعدة في ارتخاء عضلات الحوض وتقليل الألم.
- الاهتمام بتناول طعام صحي يحتوي على قدر كافي من الألياف.
- محاولة أخذ القسط الكافي من النوم.
- إذا كنت ترغبين في تأخير الحمل، فتناول الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين، تساعد على منع التبويض وتمنع حدوث الألم.
الاهتمام بالنظافة الشخصية، عن طريق ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن، مع تغيرها باستمرار، وارتداء الفوط الصحية اليومية حتى لا تسبب الإفرازات الالتهابات المهبلية، خاصة في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، ومحاولة استخدام الغسول المهبلي للقضاء على البكتيريا التي قد تولد الالتهابات.
قد يهمك: بطانة الرحم المهاجرة.. تعرفي على الأسباب والأعراض وطرق العلاج
فيديو قد يعجبك: