تجاهلها يؤدي للصمم.. علامات تكشف إصابة طفلكِ بمشكلات في السمع
كتب- أحمد كُريّم:
فى بعض الأحيان، يعاني الصغار من مشكلات في الأذن والسمع دون أن يلاحظ أحد من الأهل ذلك، ومع الوقت قد يؤدي ذلك للإصابة بالصمم الكامل أو فقدان حاسة السمع.
ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كيفية اكتشاف إصابة الطفل بضعف السمع والإعاقة السمعية حتى يمكنها علاجه قبل فوات الأوان.
ويعاني 466 مليون شخص على مستوى العالم من فقد السمع المُسبب للعجز، منهم 34 مليون طفل، وثلث المصابين بضعف السمع من سكان الدول النامية، حيث أن نسبة الإعاقة السمعية تبلغ 3 حالات لكل ألف من حديثي الولادة في العالم، وتزيد في مصر، ويحتاج 4 آلاف مولود جديد كل عام إلى زراعة القوقعة في مصر.
وتوضح الدكتورة أميرة الشناوي أستاذ السمعيات و رئيس وحدة زراعة القوقعة بكلية الطب بجامعة القاهرة أن الإعاقة السمعية هي رابع إعاقة على مستوى العالم، وتعد إعاقة مخفية، لا تظهر في بداية الولادة، ولكن الاكتشاف المبكر يساهم بشكل كبير في الحد منها.
وتؤكد الشناوي أن هناك مجموعة من الإرشادات للأم لتحدد مدى إصابة طفلها بضعف السمع من خلال ملاحظتها له وهي:
1- ملاحظة عدم ظهور رد فعل أو استجابة للأصوات حوله قبل ثلاثة أشهر.
2- عدم استجابته للمناداة باسمه.
3- لا يُظهر ردود فعل ثابتة للأصوات حوله.
4- لا يستطيع تحديد اتجاه الصوت.
5- لا يدير عينه عند سماع الأصوات عند عمر 4-6 أشهر.
وتقول إنه حال ظهور هذه الشكوك و الملاحظات، يجب الإسراع في فحص والكشف على الطفل قبل حدوث مضاعفات للطفل تصل إلى زراعة القوقعة الإلكترونية يعد الحل الأخير بعد التأكد من عدم مناسبة أي من سماعات الأذن العادية للمرضى المصابين بضعف سمعي حسي شديد إلى كامل (شديد جداً) والذين لم يستفيدوا من السماعات العادية بأي صورة من صورها.
أقرأ أيضًا: أشهرها وضعية الرضاعة.. 5 أسباب لإصابة طفلكِ بالتهاب الأذن الوسطى
فيديو قد يعجبك: