ما الطرق الصحيحة لتحمي طفلك من الإنفوانزا؟

كتبت- ياسمين الصاوي

كشف استطلاع حول صحة الأطفال أطلقته جامعة ميتشجان، أنه على الرغم من قلة أو عدم وجود أدلة حول أنواع الطرق المتبعة للوقاية من الإصابة بنزلات البرد، إلا أن نصف الآباء والأمهات يستخدمونها مع أبنائهم.

وذكر جميع الآباء والأمهات (99%) أنهم يعتمدون على النظافة الشخصية الشديدة في الوقاية من الإنفلونزا، حيث يبين العلم أن ذلك يحمي من انتشار البرد، وتشمل الاستراتيجيات تشجيع الأطفال على غسل اليدين، وتعليم الأطفال عدم وضع أيديهم بجوار الفم أو الأنف، وعدم مشاركة غيرهم في الأواني والمشروبات.

ويقدم 51% من الآباء والأمهات فيتامينات ومكملات للوقاية من البرد، حتى دون وجود دليل على عملها، ويشير 71% إلى اتباعهم وصفات شعبية ليس لها دليل مثل تجنب خروج الأطفال بشعر مبلل أو تشجيعهم على قضاء وقت أطول بالمنزل.

وأوضح 64% أنهم يخبرون أقاربهم المصابين بالإنفلونزا بعدم الاقتراب من الأبناء، بينما يمنع 31% من الأسر أطفالهم من اللعب خارج المنزل في موسم الإنفلونزا، ويتبع 84% إجراءات التعقيم مثل تنظيف الأسطح بالمنزل وغسل ألعاب الأطفال جيدا.

اقرأ أيضا: لتجنب نزلات البرد والإنفلونزا.. إجراءات ضرورية عند تحميم طفلك

وقال جراي فريد، المدير المشارك بالاستطلاع وطبيب الأطفال بالجامعة: "إن عدد من الآباء والأمهات يستخدمون المكملات والفيتامينات غير الموصى بها ولم تذكرها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كوسيلة فعالة للوقاية من الإنفلونزا"، مضيفا أن هناك بعض المنتجات التي يتم الإعلان عنها بقوة ويشيع استخدامها لكن لا يوجد أي دليل يمكن الاعتماد عليه في آثارها على الوقاية من الإنفلونزا، لذا لا بد من معرفة الآباء والأمهات بالاستراتيجيات الصحيحة المعتمدة لحماية الأبناء من الإنفلونزا.

ماذا تفعل؟
قدمت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على موقعها الرسمي عددا من النصائح للوقاية من الإنفلونزا على رأسها ضرورة تناول لقاح الإنفلونزا كل عام تحت إشراف الطبيب المختص، إلى جانب غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، حيث تنتقل الفيروسات عبر الأسطح والأيادي، مع الحد من التعرض للأشخاص المصابين بالعدوى، خاصة لدى الأطفال حديثي الولادة في الأشهر الأولى.