نصائح لتجنب شعور طفلك بالهبوط أثناء الصيام
حسناء الشيمي
مع الصيام ينخفض مستوى السكر في الدم، مسببا الشعور بالدوخة، والهبوط، ما يؤثر على الأطفال الصائمين ونشاطهم أثناء نهار رمضان.
ولتجنب شعور الطفل بالهبوط، نصح الدكتور أشرف شعلان، أستاذ طب الأطفال، ورئيس المركز القومي للبحوث، بالاهتمام بوجبة السحور، مشددا على أهمية احتوائها على العناصر الغذائية التي تظل في الجسم لفترة طويلة، وذلك كالنشويات المعقدة، كتلك الموجودة في الخبز البلدي، والبطاطس، وأيضا البروتين كذلك الموجود في اللبن، والبيض، والجبن الأبيض.
وأوضح أستاذ طب الأطفال أن تلك العناصر تساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم لفترة طويلة، ما يحافظ على نشاط الطفل أثناء الصيام.
ولأن مستوى السكر ينخفض في الدم أثناء الصيام، يوصي شعلان، بأهمية احتواء وجبة السحور على سكريات، كتلك الموجودة في العسل، والمربى، وذلك للحفاظ على مستوى السكر، وتجنب الشعور بالدوخة، أو الهبوط.
وأثناء الصيام، حذر شعلان من بذل الطفل لأي مجهود بدني شاق، كممارسة الرياضة أو اللعب لفترات طويلة، وذلك تجنبا لسرعة انخفاض مستوى السكر، ويفضل ممارسة الرياضة بعد الإفطار.
ونصح أستاذ طب الأطفال عند الإفطار، بأهمية تنبيه المعدة بشوربة دافئة، مع تناول بضع تمرات، أو قطع من التين، أو تناول العسل الأبيض لرفع مستوى السكر بعد انخفاضه أثناء الصيام.
وحذر شعلان من ملء المعدة بالطعام، لتجنب عدم الشعور بالدوخة والإعياء، وذلك لأن الدم يتدفق إلى المعدة لهضم الطعام، ومع زيادة كمية الطعام، يزداد التدفق، تاركا المخ، لذا فمن الأفضل تقسيم وجبة الإفطار.
وأشار إلى أهمية الحرص على شرب كميات كافية من السوائل باختلاف أنواعها كالشوربة، العصائر الطبيعية، الماء، وأيضا تناول الخضروات التي تحتوي على ألياف، ومياه، وتساعد على ترطيب الجسم، وحمايته من الجفاف.
وشدد أستاذ طب الأطفال على أهمية كسر الصيام فورا، عند شعور الطفل بالهبوط، أو الإعياء الشديد.
فيديو قد يعجبك: