ما الفرق بين السونار ثنائي وثلاثي ورباعي الأبعاد؟
كتبت- حسناء الشيمي
يعتقد البعض أن التصوير بالموجات الصوتية «السونار» يُعتمد عليه فقط في تحديد نوع الجنين.. لكن السونار له العديد من الفوائد باختلاف نوعه.
يقول الدكتور ساجد المظالي، استشاري وأستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر، إن التصوير بالموجات فوق الصوتية، ينقسم إلى 3 أنواع: ثنائي وثلاثي ورباعي الأبعاد.
ثنائي الأبعاد
يتم اللجوء إليه في الشهور الأولى، ويساعد في معرفة طبيعة الجنين سواء كان واحدًا أو توأم أو ثلاثة أجنة، وجنسه ومكانه، أي داخل الرحم أم خارجه، ويتم من خلاله التعرف على طبيعة الجنين.
ثلاثي الأبعاد
يتم اللجوء إليه للكشف عن العيوب الخلقية للجنين، ومناسبة مقاسات الجنين مع عمره الرحمي، ويسمح للأم رؤية طول وعرض الجنين بنفس طريقة عرض الأفلام ثلاثية الأبعاد، لكن بصورة ثابتة وتكون مجسمة.
رباعي الأبعاد
من أحدث التقنيات المستخدمة لتصوير الجنين ويعرض صورة متحركة بطوله وعرضه، ويكون الاعتماد عليه أكبر من الثلاثي، ويتيح التعرف على حالة الجنين الصحية وإصابته بأي مش مشاكل خلقية.
يوضح «المظالي» أن التصوير ثلاثي أو رباعي الأبعاد يتم اللجوء إليه في الأسبوع 18: 20، للمساهمة في التعرف على وجود مشاكل خلقية لدى الجنين، من أبرزها: إصابة الطفل بمتلازمة داوون، أو وجود عيوب خلقية في المخ، كوجود ماء زائد يسبب ضمور في المخ، أو نقص الدم الواصل للجنين، أو وجود مشاكل في الكلى أو القلب، أو عدم تكوين المخ أو انسداد المريء.
يشدد «المظالي» على أهمية اللجوء إليه إذا كانت الأم لديها تاريخ عائلي للتشوهات الخلقية، كإنجابها أو إنجاب أحد أفراد أسرتها طفل مشوه أو إذا تجاوزت الـ35 سنة.
ويشير إلى تقنيات أخرى يتم اللجوء إليها لفحص الجنين والتنبؤ بوجود أي مشاكل تهدده، ومنها:
الدوبلر
جهاز يتم اللجوء إليه في الأسبوع الـ28 لقياس كمية الدم الواصلة للجنين، ويتم عمله على شرايين محددة للجنين، كشريان المخ، أو الحبل السري، أو الرحمي.
جهاز قياس النبض
يتم اللجوء إليه في الأسبوع الـ28 للاطمئنان على نبض الجنين عند قلة حركته أو في حالات الحمل المصاحبة لبعض المشاكل الصحية، كسكر الحمل.
فيديو قد يعجبك: