أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علاج ارتجاع المريء عند الرضع.. احذري هذا النوع

01:04 م الثلاثاء 06 فبراير 2018

articles-14

حسناء الشيمي

«ارتجاع المريء عند الأطفال».. حالة تتسبب في إخراج الطفل لكميات من الحليب بعد الرضاعة بعد صعوده من المعدة للمريء وله عدة أنواع.

1- ارتجاع فسيولوجي

يحدث في أول 6 أشهر من عمر الطفل لعدم اكتمال نمو العضلات السفلية القابضة للمريء، ما يسبب ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء مرة أخرى ويصل الأمر إلى القيء.

ويؤكد الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة‏، أن هذه الحالة طبيعية ولا تشكل أي خطورة على حياة الطفل، وتنتهي أعراضها بالتدريج مع تجاوزه الستة أشهر الأولى طالما كانت تغذيته طبيعية ووزنه يزداد بشكل طبيعي والقيء محدود.

والتعامل مع تلك الحالة يحتاج إلى بعض الإرشادات التي يجب على الأم الالتزام بها، ومنها إرضاع الطفل في وضع مستقيم على أن يكون عمودي أو بدرجة 45 أو 60، مع الطبطبة على ظهره برفق لمساعدته على "التجشؤ"، مع إعطائه رضعات كثيرة بكميات قليلة على فترات متقاربة، وعدم إدخال أي أطعمة في فمه خلال تلك الشهور الأولى، وفقًا لما أوصى به الدكتور محمد سعده، استشاري جراحة الأطفال وحديثي الولادة والمناظير.

2- ارتجاع مرضي

وفيه يتقيأ الطفل بكميات كبيرة ويفقد وزن بشكل ملحوظ وقد يصل الأمر إلى القيء المدمم، وهذا ما أكد عليه «سعده».

وهنا يُنصح بإخضاع الطفل لفحص دقيق من قِبل طبيب أو جراح الأطفال، مع معرفة التاريخ المرضي، أو عمل أشعة بالصبغة مع رسم لعضلات المريء أو الكشف بالمنظار لمعرفة درجة الارتجاع، وبناء عليه يتم تحديد طرق العلاج.

ويشمل العلاج بعض الإرشادات الواجب على الأم اتباعها،كما في السابق، مع إعطائه أدوية تقوي عضلة المريء وتقلل الحموضة سواء كانت حقن أم شربًا.

3- ارتجاع الحساسية

ينتج عن إصابة الطفل بحساسية من البروتين الحيواني ولا يستطيع هضمه، وهنا يتم إيقاف الطفل عن الرضاعة الطبيعية لمدة 15 يومًا، فإذا حدث تحسن في الحالة فيكون الطفل مصابًا بهذا النوع من الحساسية، وفقًا لما أوضحه الدكتور محمد شبيب.

وهنا إما يتم إرضاع الطفل صناعيًا بألبان لا تحتوي على تلك المركبات المسببة للحساسية، وإما ابتعاد الأم عن منتجات الألبان المسببة لهذا النوع من الحساسية.

4- ارتجاع ناتج عن عيب خلقي

ويكون في المنطقة الواصلة بين المعدة والمريء وعلاجها يكون جراحيًا، بحسب ما قاله «شبيب»، مؤكدًا ضرورة المتابعة المستمرة عند طبيب الأطفال أسبوعيًا في الشهر الأول، وكل أسبوعين من الشهر الثاني وحتى السادس لمراقبة وزن الطفل ونموه.

ويُحذّر شبيب من الإهمال في التعامل مع تلك الحالة، وأهمية فحص الطفل مباشرة بعد تعرضه للقيء المستمر، خاصة أن ارتجاع المريء قد يتسبب في مشاكل خطيرة في نموه وعلى مخه وعضلاته وأعصابه.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية