اللولب وسيلة آمنة لمنع الحمل خلال الرضاعة.. نصائح لتجنب آثاره الجانبية
كتبت- أسماء أبو بكر
تتعدد وسائل منع الحمل وعلى الأم اختيار الوسيلة الآمنة في حالة الرضاعة الطبيعية، لأن بعض الوسائل تقلل من إدرار اللبن، ويأتي اللولب ضمن أفضل الوسائل الآمنة بالنسبة للأمهات المرضعات، لكن يعيبه احتمالية حدوث بعض الآثار الجانبية، ومن الممكن تجنبها عن طريق اتباع النصائح الموضحة في السطور القادمة.
اللولب يعتبر إحدى أكثر وسائل منع الحمل الآمنة فترة الرضاعة الطبيعية، وفقًا لما أكده الدكتور عمرو حسين، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، موضحًا أن مشكلته تكمن في زيادة احتمالية حدوث الالتهابات المهبلية أو زيادة أيام وكمية الدورة الشهرية، خاصة أول 3 شهور من التركيب.
اقرأ أيضًا:ما الفرق بين اللولب الهرموني والنحاسي؟
من الممكن تجنب هذه المشاكل أو الآثار الجانبية المحتملة قدر الإمكان عن طريق اتباع بعض النصائح التي قدمها حسين، منها:
- الحرص على تعلم أسس النظافة الشخصية والاهتمام بها.
- يُفضل أن يكون الغيار الداخلي مصنوعًا من القطن، مع الحرص على تغييره أكثر من مرة في اليوم.
- التأكد من نظافة الحمامات الخارجية في حالة الاضطرار لاستخدامها.
- الحرص على التشطيف الجيد وإخراج البول قبل وبعد العلاقة الزوجية.
- في حالة حدوث التهابات يجب تجنب العلاقة الزوجية حتى علاجها.
شدد أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد على ضرورة استشارة الطبيب على الفور بمجرد ملاحظة الأعراض التي تشير إلى حدوث التهابات مهبلية، لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، التي تتمثل في: رائحة كريهة، الشعور (بأكلان) وحكة، خروج إفرازات لونها غريب كالأخضر أو الأصفر.
قد يهمك:فوائد وأضرار الوسائل المختلفة لمنع الحمل
فيديو قد يعجبك: