أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قبل العودة للمدرسة.. هكذا تحمي طفلك من عدوى القمل

06:30 م الأربعاء 31 يناير 2018

head-lice

كتبت- رغدة مرزوق

مع اقتراب بدء الفصل الدراسي الثاني وعودة الأطفال للمدارس تزداد خطورة التقاطهم للقمل نتيجة اختلاطهم في الإجازة بمختلف أماكن تجمعات الأطفال، كالحدائق وأماكن الألعاب.

وعندما يصيب القمل رأس الطفل يكون من الصعب التخلص منه، لأنه يبدأ بوضع البيض على الفور ويتكاثر وينتشر بالرأس سريعًا.

هناك بعض النصائح يجب أن تلتزم بها الأم وأولادها لعدم التقاط العدوى من الآخرين، منها:

- التنبيه على الطفل بعدم مشاركة أغراض كانت متواجدة بالقرب من رأس الآخرين مثل القبعات، أو الأوشحة، أو أربطة الشعر وملحقاتها، سماعات الأذن، والأمشاط، المناشف، الخوذ، الوسائد المحمولة.
- تجنب اتصال الرأس بالرأس لأن القمل لا يطير ولكنه يزحف ببطء، وهذا النوع من العدوى يعد الأكثر شيوعًا بسبب اختلاط الأطفال ببعضهم في المدرسة أو أثناء الأنشطة الرياضية.
- فحص رأس الطفل مرة أسبوعيًا، خاصة في الأماكن التي يتواجد القمل بها أكثر، مثل ظهر الرأس، وبالقرب من العنق، وخلف الأذن، ويُفضل أن يتم الفحص والرأس رطبة وباستخدام المشط الضيق المخصص لفحص القمل.
- غسل رأس الطفل بالشامبو والبلسم باستمرار.
- الانتباه إذا كان الطفل يمر بأعراض الإصابة بالقمل، مثل الرغبة في الحكة المستمرة، ظهور بثور حمراء صغيرة في فروة الرأس، أو في ظهر الرأس.
- إذا كان الولد أو البنت لديهم شعر طويل يُنصح بلمه، ما يصعب على القمل أن ينتقل من شخص لأخر.
- استخدام رذاذ منع القمل يوميًا لأن القمل لا يحب بعض العطور والروائح ما يجعله يبتعد عن فروة الرأس.
- تعرّف الأم على شكل القمل بالرأس لتستطيع فهم ما تبحث عنه أثناء فحص شعر أطفالها بما في ذلك بيض القمل.
- المتابعة مع المدرسة إذا كان هناك تقارير تخص إصابة الأطفال بالقمل لتستطيع أن تحمي أطفالها مبكرًا قبل التقاط العدوى.
- فحص الطفل واتخاذ كل خطوات التجنب قبل أو بعد أي تجمع في رحلات المدرسة أو نشاط مشترك معين.

ولكن ماذا إذا أُصيب طفلك بالفعل؟

في حالة إصابة الطفل يجب اتخاذ بعض الخطوات لعدم انتشار القمل للآخرين:

- تنظيف فروة الرأس تمامًا من القمل عن طريق استخدام علاجات التخلص منه أو استشارة الطبيب، ويجب التأكد من أنه تلاشى بالفعل لأن وجود قملة واحدة يساعد على العدوى المستمرة والتكاثر.
- عدم التردد نهائيًا في إخطار المدرسة أو آباء أصدقاء الطفل المقربين للتأكد من عدم إصابتهم، ما يمكن أن يؤدي إلى عودة إصابة الطفل حتى بعد علاجه.

 

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية