أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متى نلجأ لإجراء «الحقن المجهري»

01:08 م الإثنين 29 يناير 2018

كتبت - أسماء أبو بكر:
تأخر حدوث الحمل الطبيعي يجعل كثيرات من النساء يفكرن في الحقن المجهري، لكن هذا لا يعني اللجوء إليه في جميع الحالات، بل توجد أوضاع معينة تدفعكِ إلى إجرائه.. فما هي؟

متى نلجأ إليه؟

يقول الدكتور حسن جعفر، أستاذ أمراض النساء والتوليد المساعد بطب القصر العيني، إن الحقن المجهري يكون الحل الأخير في حالة قلة عدد الحيوانات المنوية أو الضعف الشديد في حركتها، مضيفًا أن هناك حالات أخرى متعلقة بالمرأة تتطلب إجراء الحقن المجهري، أبرزها:

انسداد قناة فالوب أو انسداد الأنابيب التي تصل المبيض بالرحم.
وجود التصاقات شديدة في الحوض.

وجود بطانة الرحم المهاجرة.

فشل محاولات تنشيط التبويض وعملية التلقيح الصناعي مع مرور فترة أكثر من 3 سنوات على الزواج.

عندما يكون سن المرأة فوق 37 عامًا، لأن مخزون المبيض يقل في هذا السن، لذلك لابد من اللجوء للحقن المجهري قبل نقصانه بدرجة كبيرة.

ويتفق الدكتور ممدوح صبري، استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى المطرية ومعهد ناصر، مع «جعفر» مضيفًا أن قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج عن 15 مليون حيوان منوي يعني اللجوء للحقن المجهري، لأنه أقل عدد مطلوب لحدوث الإنجاب، وكذلك في حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي نتيجة انسداد القنوات المنوية.

ويضيف استشاري أمراض النساء والتوليد أنه يمكن اللجوء للحقن المجهري في حالة وجود سبب غير معروف للعقم، لكن في هذه الحالة لا يتم إجرائه إلا بعد مرور فترة طويلة على الزواج -عامين أو أكثر- وعدم حدوث حمل رغم انتظام الدورة الشهرية وصحة وجودة السائل المنوي.

ويتابع الدكتور ممدوح صبري: وبعد التأكد من عدم وجود مشكلة في الفحوصات والتحاليل اللازمة، مثل: تحاليل الهرمونات، وأشعة الصبغة على الرحم، ومنظار الرحم ومنظار البطن، فضلًا عن تنشيط التبويض وعدم جدوى العلاج التقليدي».

أسباب غير مرضية

بعيدًا عن الأسباب المرضية في الرجل أو المرأة التي تتطلب اللجوء للحقن المجهري، يشير صبري إلى أن هناك حالات أخرى يتم اللجوء فيها للحقن المجهري، مثل الرغبة في استبعاد الأمراض الوراثية التي يمكن أن يُصاب بها الجنين، وفي هذه الحالة تؤخذ خلية من الجنين لتحليلها وفحصها فحصًا وراثيًا.

ويضيف «صبري» أن هناك بعض الأمراض الوراثية يكون الإناث أكثر عُرضة للإصابة بها من الذكور أو العكس، وبالتالي في الحقن المجهري يمكن استبعاد النوع المعرض للإصابة، مشيرًا إلى أنه يمكن اللجوء للحقن المجهري في حالة الرغبة في تحديد جنس المولود (ذكر أو أنثى) لأنه يُتيح فحص الأجنة قبل نقلها.

نسبة النجاح

أما عن نسبة نجاح عملية الحقن المجهري يشير الدكتور ممدوح صبري أنها لا تتعدى 40% في حالة إجرائها في سن 25 لـ35 سنة، وتقل نسبة نجاحها بعد هذا السن لتصل إلى 25 أو 20 %، أما بعد سن الـ40 عامًا فنسبة نجاحها تقل لتصل إلى 5% فقط.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية