دراسة تكشف تأثير وسائل التواصل على أدمغة المراهقين

كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة من خبراء علم نفس والأعصاب في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على أدمغة المراهقين.

ووفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أظهرت الدراسة، أن المراهقين الذين اعتادوا التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من غيرهم زادت حساسيتهم تجاه المكافآت والعقوبات الاجتماعية.

وأجريت الدراسة بمشاركة 169 طالبًا في مدارس إعدادية، تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، والتي تعتبر فترة نمو سريع للدماغ، و استمرت الدراسة 3 سنوات.

اقرأ أيضًا: للعيش بسعادة.. 10 نصائح تساعدك في ذلك

واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص طريقة استجابة المخ لبعض المؤثرات الخارجية.

ووفقًا لمجلة "جاما بيدياتريكس" العلمية التي نشرت الدراسة، فقد كشف المراهقون عن عدد مرات تعرضهم لمنصات التواصل الاجتماعي يوميًا، والذي تراوح بين مرة و20 مرة.

وانتهى الباحثون إلى أن المراهقين الذين اعتادوا التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بشكل أكثر كثافة، أظهروا حساسية أعلى للمكافآت الاجتماعية، تزداد بمرور الوقت، بينما اتبع المراهقون ذوو التعرض الأقل لوسائل التواصل المسار المعاكس، مع تراجع الاهتمام بالمكافآت الاجتماعية.