أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

8 أعراض تشير لمعاناة الطفل من القلق المزمن.. دليلك للعلاج

10:18 م الخميس 07 أكتوبر 2021

القلق المزمن عند الأطفال

كتبت - هدى عبد الناصر:

قد يتعرض بعض الأطفال للمعاناة من القلق المزمن، وهو ما قد يحدث نتيجة لتوتر الآباء المستمر، أو بعض العوامل الأخرى، ويمكن أن تتطور الحالة لدى الطفل إلى أن تصل للإصابة بالاكتئاب.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بالقلق المزمن عند الأطفال، وكيفية علاجه.

أسباب القلق المزمن عند الأطفال

قال الدكتور محمود أبو العزائم، استشاري الطب النفسي، إن القلق عند الأطفال غالبًا ما يكون مكتسبًا من أحد الوالدين، نتيجة قلق الأم الشديد معظم الوقت، أو معانتها من الاكتئاب، أو كثرة الشجار بين الآباء.

وتبدأ الإصابة به بداية من سن 3 سنوات، مما يزيد من توتر وخوف الآباء على الطفل، خاصة نتيجة أن حالة القلق تكون قابلة للتطور إلى أن تصل إلى الاكتئاب.

اقرأ أيضًا: أعراض تكشف شعور طفلِك بالتوتر.. كيف تتعاملين معه؟

أعراض القلق المزمن عند الأطفال

أشار أبو العزائم إلى أن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل حال المعاناة من القلق المزمن، ومن الضروري أن تتابعها الأم، وتعمل على علاجها، وتتمثل فيما يلي:

- رغبة الطفل في العزلة الاجتماعية.

- بقاء الطفل لفترات طويلة بمفرده.

- فقدان القدرة على النوم بشكل منتظم.

- الشعور الدائم بالخوف.

بالإضافة إلى بعض الأعراض الجسدية التي قد يعاني منها الطفل، وتشمل:

- الصداع.

- فقدان القدرة على التركيز، خاصة أثناء الدراسة.

- ألم المعدة.

- الرعشة.

كما أكد استشاري الطب النفسي، أن الأم وحدها هي من تستطيع التعرف على إصابة طفلها بالقلق، وبالتالي استشارة الطبيب المختص، للعمل على علاج الطفل قبل تطور حالته النفسية.

قد يهمك: "أطفال ما بعد الجائحة".. كيف تحمي ابنك من المخاطر النفسية لكورونا؟

علاج القلق المزمن عند الأطفال

أضاف أبو العزائم، أن العلاج يبدأ من المنزل، ومتابعة الأم المستمرة لطفلها، واتباعها لبعض الطرق التي يصفها الطبيب المختص لمساعدة الطفل في التخلص من هذا القلق، وتتضمن ما يلي:

- ممارسة الطفل لرياضته المفضلة.

- تجنب الشجار أمام الطفل.

- توفير أجواء جيدة ومناسبة لنوم الطفل.

- التحدث بشكل إيجابي مع الطفل.

- إعادة الثقة للطفل مرة أخرى، من خلال تشجيعه الدائم على بعض المهام.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية