الفطام التدريجي أم المفاجئ- أيهما أفضل لصحة رضيعك؟
بعد بلوغ الرضيع سن 6 أشهر، يبدأ الطبيب في تحديد الأطعمة الصلبة المناسبة لصحته، في المقابل يوصي الأم بعدم اللجوء للفطام المفاجئ، بل ينصحها بضرورة تقليل عدد مرات الرضاعة الطبيعية تدريجيًا.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريدي معرفته عن الفطام التدريجي للرضيع، وفقًا لموقع "Verywellfamily".
ما هو الفطام التدريجي للرضيع؟
عملية يتم فيها تخفيض معدل الرضاعة الطبيعية تدريجيًا، حتى يصل الرضيع إلى مرحلة الفطام في غضون أسابيع أو أشهر أو سنوات.
اقرأ أيضًا: ما الطريقة الأمثل لفطام طفلك؟
فوائد الفطام التدريجي
يمثل الفطام التدريجي أهمية كبيرة، ليس للطفل فقط، بل للأم أيضًا، كما هو موضح فيما يلي:
- عادةً ما يتقبل الأطفال الرضع الفطام بسهولة أكبر، عندما يكون تدريجيًا، لأن إيقاف الرضاعة الطبيعية بشكل مفاجئ قد يجعله كثير البكاء وسريع الانفعال، بالإضافة إلى تكرار إصابته بالعدوي ورفضه لتناول الطعام الصلب وشعوره الدائم بالأرق.
- تقليل عدد مرات الرضاعة الطبيعية ببطء يساعد على انخفاض مستوى الحليب بشكل تدريجي، على عكس الفطام المفاجئ، الذي يجعل الأم أكثر عرضة للإصابة باحتقان الثدي والتهاب الضرع.
قد يهمك: 6 علامات تخبرك باستعداد طفلكِ للفطام.. كيف تتعاملين معه؟
كيف تستعد الأم للفطام التدريجي؟
- من الضروري أن تستبدل الأم الرضاعة الطبيعية بالأنشطة التي توفر للطفل المزيد من الحب والاهتمام، مثل مشاركته في اللعب واحتضانه من حين لآخر.
- ينبغي على الأم أن تضع في الاعتبار أن أول أيام الفطام التدريجي ستكون صعبة على الرضيع، لأن جسده لم يتكيف بعد مع تناول الطعام الصلب وقلة استهلاك لحليب الثدي.
- لا يوجد عدد محددة للرضاعة الطبيعية في الفطام التدريجي، حيث يتوقف الأمر على مدى تقبل الرضيع، فلا داعٍ للعجلة.
- يمكن وضع الأطعمة الصلبة بعد هرسها، مثل الفواكه، في زجاجة الرضاعة الصناعية، لأنها البديل الأفضل لثدي الأم.
قد يهمك أيضًا: للأمهات.. نصائح ضرورية تهيئ طفلك للفطام
فيديو قد يعجبك: