تورم القدمين بعد الولادة- هل يشير لمشكلة خطيرة؟

كتبت - هدى عبد الناصر

تلاحظ بعض النساء تورم القدمين بعد الولادة، مما يثير القلق والتوتر اعتقادًا بوجود مشكلة صحية خطيرة، ولكن يفضل استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب، ومن ثم الحصول على العلاج المناسب.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بتورم القدمين بعد الولادة، وفقًا لما ذكره موقع "Web md".

أسباب تورم القدمين بعد الولادة

هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بتورم القدمين بعد الولادة من بينها:

1- احتفاظ الجسم بالسوائل

عادة ما يحتفظ الجسم بكمية كبيرة من السوائل خلال فترة الحمل لدعم نمو الجنين، لذلك يحتاج الجسم لفترة بعد الولادة للتخلص من السوائل الزائدة، مما يؤدي إلى التورم.

2- الضغط على الأوردة

خلال فترة الحمل، يضغط الرحم على الأوردة، وكلما ازداد حجم الرحم زاد الضغط على الأوردة في الحوض، مما يبطئ تدفق الدم ويزيد من احتباس السوائل في الأطراف السفلية.

3- التغيرات الهرمونية

يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل وبعد الولادة على احتباس السوائل في الجسم، مما يتسبب في تورم القدمين خلال الحمل، ويمكن أن يستمر بعد الولادة حتى تستقر مستويات الهرمونات في نسبتها الطبيعية.

اقرأ أيضًا: تورم القدمين- هل يشير لحالة خطيرة؟

أعراض تورم القدمين بعد الولادة

يوجد بعض الأعراض التي تحدث أيضًا مع تورم القدمين بعد الولادة من بينها:

- الشعور بثقل في الساقين.

- ألم خفيف والشعور بوخز في المنطقة المتورمة.

- صعوبة في ارتداء الحذاء بسبب التورم.

هل تورم القدمين يشير لمشكلة خطيرة؟

على الرغم من أن تورم القدمين بعد الولادة أمر شائع، إلا أنه من الضروري الانتباه جيدًا لبعض العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة صحية بما في ذلك:

- تورم مفاجئ وشديد، مع الألم والاحمرار.

- تورم في ساق واحدة فقط، مما يشير إلى وجود جلطة دموية.

- صعوبة في التنفس، وعادة ما يدل على وجود مشكلة في القلب.

- صداع شديد، مما يشير إلى ارتفاع ضغط الدم.

قد يهمك: تعاني من آلام القدمين؟- هكذا يمكن التغلب عليها

نصائح لتخفيف التورم بعد الولادة

يوجد بعض الطرق التي تساعد في تخفيف التورم بعد الولادة من بينها:

- الراحة قدر الإمكان ورفع القدمين عند الجلوس.

- ارتداء جوارب ضاغطة لتحسين الدورة الدموية وتقليل التورم.

- شرب كمية كبيرة من الماء لمساعدة الجسم على التخلص من السوائل الزائدة.

- تجنب الوقوف لفترات طويلة.

- تدليك الساقين بشكل خفيف.

- الحركة الخفيفة، مثل المشي والتمارين البسيطة.