في اليوم العالمي لالتهاب الكبد- إليك أعراض فيروس A

كتب- محمد عماد:

يحتفل العالم 28 يوليو باليوم العالمي لالتهاب الكبد، لزيادة الوعي بخطورته وكيفية الوقاية منه. ويعد التهاب الكبد أ تحديًا صحيًا في بعض المناطق حول العالم بالرغم من توافر اللقاحات التي تقلل من فرص الإصابة به.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب وأعراض التهاب الكبد أ، وفقًا لـ "Health line".

أعراض التهاب الكبد أ

تظهر أعراض التهاب الكبد أ عادة بعد فترة حضانة تتراوح بين 15 إلى 50 يومًا من التعرض للفيروس والأعراض قد تتفاوت في شدتها وتشمل:

1- الحمى

ارتفاع كبير في درجة حرارة جسمك، والذي قد يكون معتدلًا أو شديدًا.

2- الإرهاق

الشعور بالتعب والإعياء بدون سبب واضح.

3- فقدان الشهية

عدم الرغبة في تناول الطعام والشعور بالشبع بسرعة.

4- الغثيان والقيء

الشعور بالغثيان المتكرر والذي قد يؤدي إلى القيء.

5- آلام البطن

خاصة في الجزء العلوي الأيمن من البطن حيث يوجد الكبد.

6- البول الداكن

يصبح لون البول داكنًا نتيجة تراكم البيليروبين.

7- البراز الفاتح

يكون لون البراز أفتح من المعتاد.

8- اليرقان

إصفرار الجلد وبياض العينين بسبب تراكم البيليروبين في الدم.

9- ألم المفاصل

قد يشعر المريض بآلام في المفاصل.

أسباب التهاب الكبد أ

التهاب الكبد أ ينتج عن عدوى فيروسية يسببها فيروس التهاب الكبد أ (HAV)، وطرق انتقال الفيروس تشمل:

1- الطعام أو الماء الملوث: تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بفيروس التهاب الكبد أ.

2- سوء النظافة الشخصية: عدم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام أو قبل تناول الطعام.

3- الاتصال المباشر: التعامل المباشر مع شخص مصاب بالفيروس يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى، خاصة في البيئات التي لا تتبع معايير نظافة صارمة.

4- التعامل مع فضلات الإنسان: يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال التعامل مع فضلات الشخص المصاب.

كيف يمكن الوقاية من التهاب الكبد أ؟

يمكن الوقاية من التهاب الكبد أ بعدة طرق، منها:

1- التطعيم: تلقي لقاح التهاب الكبد أ يعتبر من أفضل طرق الوقاية.

2- النظافة الشخصية: غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.

3- تناول الطعام والشراب من مصادر موثوقة: تجنب تناول الطعام أو شرب المياه من مصادر غير آمنة أو مشكوك فيها.

4- تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا: خاصة في المناطق التي تعاني من سوء النظافة.

قد يهمك: هل التهاب الكبد المناعي أكثر خطورة من الوبائي؟