في ذكرى وفاة رجاء الجداوي.. كيف أنهى كورونا حياتها ؟

كتبت- ندى نجيد:

تحل اليوم الأربعاء الموافق 5 يوليو، الذكرى الثالثة لوفاة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، والتي رحلت عن عالمنا منذ 3 أعوام، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وقضت رحلة علاج استمرت 43 يومًا داخل مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية رحلة الفنانة الراحلة مع فيروس كورونا "كوفيد 19".

إصابة رجاء الجداوي بفيروس كورونا المستجد

أعلنت أميرة، ابنة الفنانة رجاء الجداوى، عن إصابة والدتها بفيروس كورونا المستجد في 24 مايو 2020 بعد انتهائها من تصوير مشاهدها في مسلسل "لعبة النسيان".

وقالت أميرة، إنه تم نقل والدتها بسيارة إسعاف إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية، وبدأت الأعراض التي ظهرت على رجاء الجداوي بارتفاع في درجة حرارتها فقد وصلت إلى 39.6 درجة، ثم ضيق شديد في التنفس.

وكانت قد وضعت رجاء الجداوي على جهاز التنفس الصناعي الاختراقي، وظلت تتلقى التنفس عبر أنبوب حنجري لدفع الأكسجين لرئتيها، وذلك بعد انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، حتى توقفت عضلة القلب.

دخول رجاء الجداوى العناية المركزة

دخلت الفنانة الراحلة غرفة العناية المركزة بعد تدهور حالتها، حيث شعرت بصداع وضيق تنفس شديد وهبوط، وكشف الأطباء حينها أن حالتها غير مستقرة، فهي بحاجة إلى وضعها على جهاز تنفسى لا تداخلى، وهى المرحلة قبل الأخيرة من وضعها على جهاز التنفس بشكل كامل.

تحسن حالة رجاء الجداوي الصحية

بعد أيام قليلة من دخول رجاء الجداوي العناية المركزة، أكد الأطباء أن حالتها تتحسن، بعد انخفاض درجات الحرارة وارتفاع نسبة الأكسجين في الدم.

حقن رجاء الجداوى بالبلازما

أكدت أميرة ابنة الفنانة رجاء الجداوى، بعد ذلك أن حالة والدتها غير مستقرة، فكانت تشعر بتعب شديد خلال أيامها الأخيرة قبل الوفاة.

وأرجع الأطباء، السبب في ذلك إلى ظهور نتيجة المسحة الثانية لها، والتى جاءت إيجابية، وأعلن الطاقم الطبي المعالج للفنانة الراحلة حينها أنها تعاني من أزمات تنفسية حادة قد تؤثر على تعافيها رغم حقنها ببلازما المتعافين.

وكانت مصادر طبية بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية قد صرحت، بأن رجاء الجداوى فقدت الوعي بشكل كامل، ونسبة الأكسجين فى الدم وصلت إلى 55%.

وفاة رجاء الجداوى

وفي 5 يوليو 2023، أعلن الفريق الطبي المعالج الفنانة رجاء الجداوي تعرضها لانخفاض نسبة الأكسجين في الدم، حيث تمكن فيروس كورونا من الرئة، مما أدى إلى توقف عضلة القلب، وفشلت جميع محاولات الأطباء لإنعاش القلب مرة ثانية عن طريق استخدام جهاز الصدمات الكهربائية، حتى فارقت الحياة.