أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد إصابة قطتين بالفيروس.. هل ينتقل كورونا من البشر إلى الحيوانات الأليفة؟

05:02 م الثلاثاء 09 يونيو 2020

إصابة القطط بفيروس كورونا

كتبت - ياسمين الصاوي:

هل ينتقل كورونا عبر الحيوانات الأليفة؟ سؤال ظل يراود الكثير من الأشخاص حول العالم لفترة من الوقت، خاصةً أن الفيروس التاجي انتقل إلى البشر عبر مصدر حيواني ألا وهو الخفافيش، حتى أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أن عدوى كوفيد-19 لا تنتقل عبر الكلاب والقطط بل العكس صحيح.

"الفيروس المستجد ينتقل إلى الحيوانات الأليفة عبر البشر" هذه الفرضية قد تبدو غريبة بعض الشيء ولكنها صارت محل اهتمام العلماء منذ نهاية شهر مارس الماضي، حيث تم تسجيل إصابة قطتين بعدوى كوفيد-19.

بدأت القصة في الرابع والعشرين من مارس الماضي، حيث أصيب قط ذكر بمقاطعة ناسو في نيويورك بأعراض تنفسية، شملت العطس وإفرازات بالعين وخمول حاد.

وفي الأول من أبريل، تكررت نفس الواقعة بمقاطعة أورانج، حيث تم تسجيل إصابة قطة بأعراض مشابهة.

اقرأ أيضًا: بعد تسجيل إصابات بينها.. هل ستصبح الحيوانات الأليفة أداة لنشر فيروس كورونا؟

وبعد إجراء عدة اختبارات، وبالتحديد في الرابع عشر من أبريل، أخطرت أحد المعامل، معامل الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية والعيادة البيطرية والبيطريين في ولاية نيويورك، بإيجابية تحليل القطتين.

وتبين أن القط الذكر كان يعيش لدى أسرة مكونة من 5 أفراد، أصيب أحدهم بفيروس كورونا في الخامس عشر من مارس، وبعد مرور 9 أيام انتقل الفيروس إلى القط.

وكانت القطة الأنثى تعيش في منزل لدى شخص ظهرت عليه أعراض المرض، متمثلة في السعال والحمى والقشعريرة وألم بالجسم والإسهال، وذلك في الرابع والعشرين من مارس، وبعد مرور 8 أيام شعرت القطة بنفس الأعراض.

وتمكّن القط الذكر من الشفاء في غصون 11 يومًا، بينما تعافت القطة الأنثى بعد مرور 6 أيام فقط.

وعليه، طالبت وكالة الصحة الاتحادية في تقرير لها، المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، بالابتعاد عن القطط والكلاب، ويرجع السبب إلى احتمالية انتقال العدوى من البشر إلى الحيوانات في بعض الحالات، وفقًا لما جاء بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ورغم ذلك، لا نستطيع الجزم بأن فيروس كورونا المستجد ينتقل من البشر إلى الحيوانات الأليفة، لأن الحالات التي تم رصدها كانت في نطاق ضيق ولم تتكرر في أكثر من مكان حول العالم.

لذلك ما زال الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة، حتى يتسنى لنا التعامل معه على أنه حقيقة مؤكدة.

قد يهمك: بعد الخفافيش وآكل النمل.. الكلاب الضالة تدخل دائرة الاتهام بنقل كورونا إلى البشر

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية