وزيرة الصحة: 36 مستشفى عزل جديدة بنهاية هذا الأسبوع

أ ش أ:

وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الشكر لكل أعضاء الفريق الطبي في مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والخاصة، تقديرًا للدور الكبير الذين يقومون به في مواجهة فيروس كورونا المستجد، معربة عن أملها بأن تقوم تلك الأطقم بدور أكبر خلال الفترة المقبلة.

وأضافت زايد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة الدولة للإعلام، اليوم الأحد، أن الوزارة بدأت بالتوسع في مستشفيات علاج كورونا، متابعةً: "بدأنا بـ30 مستشفى عزل و3000 سرير، ووصلنا الآن إلى 340 مستشفى و35 ألف سرير، هذا بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية، وهناك 36 مستشفى عزل جديدة سيتم الإعلان عنهم نهاية هذا الأسبوع".

وقالت الوزيرة إن نسبة الإشغال في هذه المستشفيات بلغت 17%، داعية المواطنين إلى الذهاب للمستشفيات التي أعلنت عنها الوزارة وتم تخصيصها للعزل عند ظهور أي أعراض.

وأشارت زايد إلى أن محافظة القاهرة من أكبر المحافظات التي شهدت اكتشاف حالات كثيرة إلى الآن، بنسبة 50 % من إجمالي المصابين، موضحةً أنه خلال الفترة من 17 إلى 13 مايو بلغت نسبة الحالات في المستشفيات 46%، و43% بنزل الشباب والفنادق و17% بالعزل المنزلي، وخلال الفترة من 24 إلى 30 مايو، بلغت نسبة الحالات في المستشفيات 44% ونزل الشباب والفنادق 14% والعزل المنزلي 12%.

وأكدت أن الوزارة وفرت 1400 قافلة طبية متحركة، لتوزيع الأدوية على المصابين فى العزل المنزلي، موضحة أنه تم أمس تسيير 65 قافلة علاجية في القاهرة فقط.

وأضافت أنه تم توفير 8 مليون جرعة دوائية للمخالطين للمصابين بكورونا، و2 مليون جرعة للمصابين بالفيروس في العزل المنزلي، ونصف مليون جرعة دوائية للمصابين بالمستشفيات، لافتةً إلى أنه سيتم توفير 57 معملًا لتحليل pcr بنهاية الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى 17 معملًا تابعًا لوزارة لتعليم العالي.

وأفادت بأن هناك 5013 وحدة صحية في جميع المحافظات تقدم الأدوية الوقائية للمخالطين، وتقديم الأدوية للمرضى بالعزل المنزلي ومتابعة المخالطين.

وكشفت أنه تم تحديث بروتوكول العلاج منذ يومين، بعد موافقة اللجنة العلمية المشكلة من أساتذة واستشاريين بوزارة الصحة وكليات الطب، حيث تم استبعاد دواء "تموفلو".

وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت تطبيق "صحة مصر"، وحمله حتى الآن 600 ألف مواطن، مضيفةً أن هذا التطبيق يقدم خدمة للحالات المصابة، مرفق به رقم (الواتس آب) لتقديم المعلومات عن المرض، وهو 010553105105.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الطبية والوقائية، إن الفترة الماضية شهدت زيادة في أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، خصوصًا في الأسبوع الأخير من شهر رمضان وأسبوع عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن الدولة لديها كافة الإمكانيات من مستشفيات وأدوية لمواجهة تلك الزيادات.

وأضاف تاج الدين أن زيادة عدد الحالات تسبب في حدوث نوعًا من الازدحام الشديد على مستشفيات الحميات والصدر، موضحًا أنه تم الاتفاق على زيادة عدد المستشفيات المخصصة لعلاج حالات كورونا، بالتعاون بين وزارتي الصحة والتعليم والبحث العلمي.

وأوضح مستشارة رئيس الجمهورية أن الغالبية العظمى للحالات ما بين بسيطة ومتوسطة، مشيرًا إلى أن المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية لديها القدرة الكبيرة على استيعاب كل الحالات، كما أنها معززة بكوادر بشرية مدربة على كيفية التعامل مع هذه الحالات وفق كل مرحلة.

وأكد تاج الدين أن إجراء مسحة pcr ليست ضرورية الآن للتأكد من الإصابة بالفيروس المستجد، ولكن نتائج الأشعة المقطعية والتحاليل تكشف عن مؤشرات الإصابة، مضيفًا أن وزارة الصحة تعمل على توفير العلاج لمصابي فيروس كورونا بالمستشفيات والعزل المنزلي، لمنع انتشار المرض.

كما أشار إلى أنه خلال الأيام الأولى من ظهور فيروس كورونا كان هناك تخوف من انتشار العدوى، لأن الفيروس عنيف ومعدٍ جدًا، إلا أنه كان من الممكن الوصول إلى المخالطين، ولكن الآن اصبح الانتشار سريعًا، وهناك عائلات بالكامل حاملة للفيروس.

وفي سياق متصل، قال خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إنه يوجد لدي الوزارة 113 مستشفى جامعي، تحتوي على 35 ألف سرير مستعدة لتقديم خدمات علاج كورونا، موضحًا أنه تم استقبال 11 ألف عائد من الخارج وتقديم الرعاية لهم في المدن الجامعية.

وأضاف عبد الغفار أن هناك تكليفا للمستشفيات الجامعية بالدخول في الخدمات المقدمة لمرضى فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه حتى الآن تم استخدام 23 مستشفى، بالإضافة إلى مستشفيات جامعة الأزهر والمستشفيات الجامعية بمستشفى عين شمس وقصر العيني الفرنساوي ومستشفيات جامعة بنها ومستشفيات جامعة حلوان.

كما أوضح أن هناك تعاونا بين وزارتي التعليم والبحث العلمي والصحة، لتقديم كافة الخدمات اللازمة لمرضى كورونا، مشددًا على أن هناك منظومة متكاملة في التعامل مع فيروس كورونا.​

وأوضح أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، أن الحكومة تعمل بشكل متكامل وتضامني فيما يتعلق بأزمة كورونا، مشيرًا إلى حرصها الكامل على تقديم المعلومات للمواطنين في التوقيت المناسب وأن الحكومة هي المرجعية فيما يتعلق بكافة المعلومات في هذا الشأن.

وأشار هيكل إلى أنه تم إقرار زيادة عدد الخطوط الخاصة برقم (105) والمتعلقة بوزارة الصحة وتخصيص رقم ( 15311) لمستشفيات التعليم العالي حيث يوجد بها مجموعة من الأطباء المختصين للرد على المواطنين بجانب تخصيص رقم (16528) لمجلس الوزراء لخدمة المواطنين فيما يتعلق بأزمة كورونا، إلى جانب أنه سيتم خلال الـ48 ساعة القادمة تخصيص رقم هاتفي بكل محافظة على حدة، للرد على استفسارات المواطنين وزيادة عدد المستشفيات الخاصة بالعزل، وتوفير عبوات العلاج بكافة المستشفيات والوحدات، إلى جانب دراسة إمكانية توصيل العلاج للمنازل.