دواء الجرب نتائجه مبشرة.. خبير عالمي يعلق على أحدث دراسات فيروس كورونا

كتب - كريم حسن:

أثبتت دراسة صينية حديثة، أن هناك فصيلة دم معينة، يُحتمل أن يكون أصحابها معرضين للإصابة بفيروس كورونا المستجد أكثر من حاملي الفصائل الأخرى.

وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "Daily mail"، إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم A، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي، مضيفةً أن 41% من المصابين في مدينة ووهان الصينية "بؤرة انتشار المرض" كانوا من حاملي هذه الفصيلة.

وفي المقابل، أكدت الدراسة أن أصحاب فصيلة دم O، تنخفض لديهم فرص الإصابة بمرض كوفيد-19.

الدكتور طلال نصولي، أستاذ علم المناعة والحساسية بجامعة جورج تاون، ومدير المكتب العالمي لدراسات المناعة في واشنطن، قال "لا يمكن الجزم بوجود علاقة بين فصائل الدم وإمكانية الإصابة بفيروس كورونا المستجد"، موضحًا أن معظم الدراسات التي تم إجرائها حول تداعيات كوفيد-19 حتى الآن ما زالت أولية، وتخضع للتجربة، وبالتالي لا يمكن التسليم بنتائجها.

وأكد نصولي خلال حديثه مع الإعلامي محمود الورواري، على قناة العربية الحدث "حتى وإن ثبتت صحة هذه الدراسة، فهذا لا يعني أن أصحاب بعض فصائل الدم محصنون من الإصابة بفيروس كورونا، وعليه يجب على الجميع اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تصدرها الدول المختلفة للحد من انتشار الوباء".

اقرأ أيضًا: هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق ملامسة براز المصابين به؟

وعن مدى خطورته، أوضح أستاذ علم المناعة أن الفيروس التاجي يعتبر من التركيبات الفيروسية المعقدة، متابعًا: "كل قطعة من الـ"DNA" للفيروس تتسبب في إحداث أضرار ومخاطر صحية كبيرة لجسد الشخص المصاب، على صعيد الرئتين والقلب والكليتين، نتيجة الأشواك الموجودة على غلافه الخارجي، والتي تسهل عليه مهمة الالتصاق بخلايا الجسم والتفاعل مع أحماضها".

وفي سياق متصل، أعلنت دراسة أسترالية منذ أيام قليلة، إمكانية استخدام دواء الجرب "أيفرميكتين"، كعلاج يمنع فيروس كورونا المستجد من الوصول لأحماض الـ"DNA" الخاصة بالجسم، مما يقلل من فرص تلف الخلايا.

قد يهمك: كيف يمكن الاستعانة بالمتعافين في علاج فيروس كورونا؟

وأضاف نصولي أنه تم تجربة الدواء معمليًا فقط، عن طريق وضع بعض الخلايا التي تحوي أحماض الـ"DNA" من جسم الإنسان، مع فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن العقار استطاع يحمي الخلايا من التلف، حيث منع الفيروس التاجي من اختراقها، والتفاعل معها من خلال بروتينات الـ"RNA" الخاصة به.

وأشار أستاذ علم المناعة إلى أن علاج الجرب -محل الدراسة- ليس له أي أعراض جانبية معروفة حتى الآن.