من سيحصل عليه أولًا؟.. "الصحة" تكشف خطة توزيع لقاح كورونا

كتب - أحمد كُريّم:

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن وضع خطة لمتابعة ألية توزيع لقاحات كورونا، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على التصدي للفيروس التاجي والحد من انتشاره، ضمن استراتيجية الدولة للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة، مساء اليوم، الأحد، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع قيادات الوزارة ووكلاء وزارة الصحة ومديري المديريات على مستوى الجمهورية، وذلك للتيسير على المواطنين الذين سيتلقون اللقاح، وفق أولويات المرحلة الأولى، طبقًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وأوضحت زايد أن الفئات المستهدفة بتلقي اللقاح، سيتم تسجيلها من خلال تطبيق إلكتروني مخصص ومتصل بنظام تشغيل محدد، حيث يشمل التسجيل الأطقم الطبية في مستشفيات العزل والحميات والصدر كمرحلة أولى.

وأضافت الوزيرة أنه سيتم توفير جرعات اللقاح للأطقم الطبية في أماكنهم بالمستشفيات، مؤكدةً أنه سيتم متابعتهم والتأكد من تلقيهم الجرعة الثانية بعد 21 يومًا.

وسيتم توفير اللقاح تباعًا للمواطنين، وفقًا للفئات المستحقة من المرضى، بناءً على توصيات اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، بحسب الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة.

وأشار مجاهد إلى أن وزارة الصحة تنسق حاليًا مع وزارة الداخلية والسادة المحافظين على مستوى الجمهورية وكافة الجهات المعنية، لتخصيص مراكز رئيسية بالمحافظات لتوفير جرعات لقاح كورونا بها، مضيفًا أن نتائج ذلك التنسيق سيتم عرضها على الدكتور مصطفى مدبولي، تمهيدًا للبدء فى تنفيذها.

وأكد المتحدث باسم الوزارة أن زايد اطمأنت خلال الاجتماع على جاهزية المستشفيات بالأدوية والمستلزمات، ومدى التزام العاملين بها بتطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، مشيرًا إلى أنها وجهت بالصيانة الدورية لشبكات الغازات، وصرحت بأن هناك اتفاق مع الشركات المنتجة للأكسجين، لضمان توفيره بشكل مستمر في المستشفيات.

وذكر مجاهد أن الوزيرة قامت بالتأكيد على ضرورة عقد اجتماع دوري، للتواصل المستمر مع وكلاء الوزارة ومديري المديريات على مستوى الجمهورية، للاطمئنان على سير العمل بالمستشفيات والإبلاغ عن أي طارئ وتذليل أي تحديات قد تواجهها.

كما أفاد بأن الوزيرة قد أمرت بتشديد إجراءات التقصي والحصر لحالات الإصابة واتباع كافة الإجراءات الوقائية ومعايير مكافحة العدوى.