دراسة: مشكلات الذاكرة في العشرينيات تشير إلى مرض خطير لاحقًا
وكالات
حذرت دراسة جديدة من إصابة الشباب الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض ألزهايمر بهفوات في الذاكرة، فقد تكون هذه علامة مبكرة على وجود شيء خطير.
هذا هو القلق الذي يثيره اختبار الذاكرة الجديد الذي أجراه قرابة 60.000 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و85 عامًا.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا والذين لديهم أفراد من عائلة مصابة بمرض ألزهايمر سجلوا نقاطًا أقل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، وشمل ذلك حتى الشباب في العشرينيات من العمر، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال "مات هوونتلمان"، الأستاذ في معهد لبحوث الوراثة بمدينة (فينيكس) الأمريكية :"لا ينبغي لأحد أن يشعر بأنه محكوم عليه بتجربة مرض الزهايمر، وبالتأكيد ليس فقط لأن والديك أو أجدادك تم تشخيصهم بالمرض".
وأوضح أن الكثير من العوامل غير الموروثة تلعب دوراً في خطر ألزهايمر.. و"هناك العديد من حالات الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي و/ أو مخاطر جينية عالية لمرض ألزهايمر الذين يعيشون حياة طويلة دون مشاكل في الذاكرة". ولكن لا يوجد ما يدور حول حقيقة أن ما يقرب من 75 في المائة من خطر مرض ألزهايمر يعتقد أن يكون سببها علم الوراثة.
أضاف هوونتلمان: "إن الاختبار يشير إلى أن ذاكرة الشاب قد تتأثر بالمخاطر الجينية "قبل أربعة عقود من ظهور مرض ألزهايمر النموذجي"، مشيرا إلى أن أكثر من 5 ملايين أمريكي يعيشون الآن مع مرض ألزهايمر.. بحلول عام 2050، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ثلاثة أضعاف تقريبًا ، ويقترب من 14 مليونًا.. هذا الاضطراب هو السبب الرئيسي للخرف ، وليس لديه علاج أو علاج معروف.
اقرأ أيضًا: تنظيف الأسنان يقيك من مشكلات الذاكرة والزهايمر.. إليك السر
اختبار جديد يكشف عن مرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض
للأمهات.. عنصر غذائي يحمي طفلك من ألزهايمر
فيديو قد يعجبك: